احترام المُشرّف ||
من بداية العدوان أسميناها معركة النفس الطويل وهذا ما أثبتناه خلال أعوام الصمود فلم يفلح العدوان أن يجرنا إلى حيث يريد، نحن من يقرر متى يكون الرد وكيف يكون،
وهاهي انتصاراتنا في تصاعد وانتكاسهم في تصاعد
بدأنا بعمليات كسر الحصار وهي متوالية ومتصاعدة ومتعددة حتى أصبح العدو لا يعرف من أين ومتى وكيف سيضرب،قائد الثورة يقول نستطيع أن نضرب أي مكان وأي موقع وفي أي وقت، وهذه هي رسالتنا ورسالة قائدنا، محتواها أنتم في خطر ولن تكونوا آمنين إذا كان اليمن غير آمن
،وصمود اليمن سيستمر وليس في وسعكم أن تراهنوا على مدة زمنية لصمود شعب وأرض عمره خمسة ألف سنة، شعب وجد وأنتم لم تكونوا ولن تكونوا في صفحة التاريخ شيء .
انتهت السبع العجاف وابتدات السبع السمان،ومن طرق الباب سيسمع الجواب وباب اليمن إذا طرق فإن فتحه يعنى بأن أعراب الخليج قد فتحوا عليهم أبواب الجحيم
ولن يقبل اليمن أي إلتفاف فعمليات كسر الحصار مستمرة ما استمر الحصار ومنشآتهم الحيوية ستكون في مرمى أهداف القوة الصاروخية وصامتة لن تضل صامتة وستشاركها الصراخ جدة وراس التنورة كما صرخت قبلهما العديد من منشآتهم الحيوية والهامة وكما ستصرخ بعدهما أماكن كثيرة وكبيرة وحيوية فبنوك أهدافنا في إتساع مادام العدوان مستمر والحصار قائم والقادم أعظم وأشد
ونحن قوم أفعال لا أقوال وعلى دول العدوان ومن وراهم مراجعة حساباتهم قبل أن تنتهي كل الحسابات،
وإحياءُ يوم الصمود لن يكون سنويا فقد يكون يومياً وما ذقناه من عدوانكم سيعاد عليكم أضعاف أضعاف فقد بلغ السيل الزبي .
أنتم تراهنون على استسلام هذا الشعب بالورقة الإقتصادية وهي ورقة قوية وفعالة عند كل الشعوب، وعند الشعب اليمني هي قوية ولكن عندهم ماهو أقوى من هذه الورقة، إنها الكرامة فاليمني لايساوم على كرامته وإن مات جوعا ،ودفن أهله جياع أهون عليه من أن يعيش بلا كرامة فهذا هو المحال بالنسبة لليمني، إنها الكرامة ياسادة من لا نقبل أن تداس أو تهان
وشعب الكرامة أعلن كسر الحصار بيده وهو إذا قال فعل وإن غداً لناظره قريب .