المقالات

تجاوز كويتي وصمت حكومي..!

1695 2022-05-02

كندي الزهيري ||   نحن نشاهد بين الفترة والأخرى، عبر التلفاز، أو عبر السوشيل ميديا، تجاوز من قبل شخصيات كويتية، على الشعب العراقي تارة، وتارة أخرى يهددون العراقيين بالغزو، أمر مضحك ومثير للسخرية حقا... لا نود إثارة المشاعر الكويتيين من خلال تذكيرهم بالحقائق، كونهم لا يودون سماع ذلك، بالخصوص إذا تكلمنا على أصل الكويت، هي أرض عراقية استعمرها البريطاني وجعلها قاعدة له وللقوات الغربية، وكون فيها شعب. يعتقد الكويتيون بأن لهم الحق بالتهجم على العراق، لكونهم تضرروا من الغزو الطاغية صدام، متناسين بأنهم ساعدوا صدام على إدخال العراقيين بحرب لمدة ثماني سنوات، قتل فيها أكثر من مليون عراقي، ومشاركتهم بتدمير العراق بعد 2003م، من خلال الإرهابيين الكويتيين الذين فجرو أنفسهم في الأسواق العراقية، وذهب على إثرها المئات بالألوف من العراقيين، من خلال التحالف الإرهابي بين دول مجلس التعاون الخليجي.  ابتلى الله أهل العراق بحكومات لا تؤمن بالوطن، ولا تدافع عن شعبها، ولا تعرف قدسية لحدود الدولة، من بيع خور عبد الله،  إلى إيقاف تنفيذ ميناء الفاو والتنازل عن حقوق العراقيين، وكذلك الأراضي العراقية، وجعل كل من هب ودب يتجاوز على الشعب العراقي وأرضه، يجعلنا نقول بان مهمة هذه الحكومات صنع أزمات داخلية فقط، وإلا كيف يفسر السكوت على التجاوز الكويتيين على الصيادين العراقيين، وكيف يفسر صمت الحكومة العراقية على  التجاوز على مؤسساتها الأمنية من قبل الرعاع وكيف يفسر تمدد الكويت على حساب الأراضي العراقية، الزعامات العراقية التي تدعي الوطنية ولها علاقات بالحكومة الكويتية، عليهم أن يوضحوا طبيعة علاقتهم للشعب وسبب سكوتهم عن مثل هذه التجاوزات، نحن لسنا طالبين للحرب، لكن أن فرضت علينا فنحن لها، منذ 40 سنة ولا زال العراقيون أصبعهم على الزناد. على الحكومة الكويتية أن تعلم بان عدم إسكات تلك الأصوات يجعلها متهمة أمام  الشعب العراقي، وان كانت الحكومة الكويتية تود فتح صفحة جديدة بين الشعبين، عليها ان لا تسمح ولا تتساهل عن مثل هذه التصرفات أن كانت لا تريد أن يعود الماضي المر والمظلم، وان فعلت العكس معولة على الخونة المتواجدين في جسد الحكومة العراقية، أو على بعض الزعامات التي اشترتهم بالمال، نقول وبكل صدق بان أهل العراق أهل بأس شديد، وغضب جارف إذا ثار ابتلع دويلة الكويت وغيرها من دويلات الخليج. إن أيادينا ممدودة للسلام فلا تعتبرو ذلك ضعفا، لكون النتيجة ستكون عكسية ولا شك بذلك...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك