المقالات

نفوق الضباع..(خبيث خنيث)

1978 2022-05-11

عباس الزيدي ||   دنائة وخسة الضباع ليس لها مثيل  فهو نباش  للقبور يقتات على الجيف  والمفترس الوحيد الذي ياكل  فريسته  وهي على قيد الحياة   قبل نحرها عكس الحيوانات المفترسة الصيادة الحرة  علما ان هذا الحيوان غير قادر على الاصطياد لوحده بل يعمد الى الافتراس بصورة جماعية وتختار المجموعة منعا  الفريسة الاضعف ( ولية مخانيث)  غادر وفاجر ذلك الحيوان الشرس  قبيح المنظر  وهو اقرب الى الوصف العراقي الشائع  ( خبيث خنيث ) صفات هذا الحيوان تنطبق على بعض  البشر وبعض الدول  حيث تجتمع تلك الخصال القذرة في مجموعة ما ويتم ترجمتها من خلال  أفعال ومواقف بكل دونية وحقارة  وانا اتابع عبر التلفاز برامج عالم الحيوان وكانت الحلقة مخصصة عن  مجاميع الضباع  قفز الى ذهني ما تعرض له العراق  وسوريا واليمن ولبنان وكثير من الشعوب على ايدي  الضباع القذرة  امريكا واسرائيل وادواتهما البائسة  تركيا والامارات والسعودية وقطر والأردن  وشخصيات اخرى لاتقل خطورة عن تلك الدول  هذه الادوات الرخيصة البائسة ستزول حتما وقد اعترف بعضها  بعدوانيته  ووقاحته وعمالته وكيف تكالب في ادوار منسقة ونشروا الموت والخراب   ارضاءا   لاسيادهم  ملف العراق وسوريا تحديدا  كانت تتوالى ادارة ملف الخراب والارهاب عليه بالتناوب كل من قطر وتركيا تارة ..والسعودية تارة اخرى   والامارات واسرائيل وكل ذلك بتوجيه   وتخطيط صهيوامريكي ولازالت تحاك  المؤامرات حتى هذه اللحظة ومن المؤسف والمحزن في نفس الوقت  ان بعض من سولت له نفسه من شخصيات  نزولا الى رغباته واطماعه التحق مع هذه الضباع النجسة والخسيسة  واصبح طواع امرهم وقد باع دينه واخرته بل وحتى دنياه ونسى ان كتاب الله لايغادر صغيرة ولاكبيرة  وقد ترك اهل الصدق  والوفاء و  آمن لاهل الغدر والخديعة  والنفاق    الذين ما ان تمكنوا منه جعلوه وليمة وفريسة  شانه شأن الاخرين الذين خسروا الدنيا والاخرة  وتناسوا ان  الحياة رسالة  وان الانسان موقف ونصرة الحق هدف سامي  نهاية الضباع حتمية موتها وسحقها وتشرذمها  وعد الهي  هذه الضباع .... حان وقت  افولها ونفوقها وليس قطافها فحسب  فهل من متعظ .....؟؟؟؟  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك