محمد صالح حاتم ||
دأب العدو الى غزو العقول، وتغيير الثقافات، وبث السموم بين اوساط المجتمعات العربية والاسلامية، تحت عدة مسميات، الحقوق والحريات، الانفتاح، الموضه، التطور،الحداثة، وكلها حرب ناعمة وافكار مظله وهدامه تستهدف ابناءنا الشباب حاضر الامة ومستقبلها.
وامام كل اساليب الحرب الناعمه وبهدف حماية الشباب من الضياع والانخراط في طريق الضلال والانحراف، والابتعاد عن تعاليم الدين، وبهدف التوعية والارشاد والحفاظ على شبابنا وحمايتهم، من الجماعات الارهابية، التي تعمل ليل نهار على استقطاب الشباب بدعوى الجهاد ومحاربة الكفر والفساد، وكلها عناوين كذابه، وفي الحقيقة هم يستهدفون ضرب الاسلام بأبنائه خدمة لمشاريع الصهيونية العالمية. فلزاما علينا أن ندفع بأبناءنا الى الدورات الصيفية والاستفادة من برامجها الدينية، والثقافية والرياضية، والمسابقات، والرحلات الى الاماكن السياحية، خاصة وإن العطلة الصيفية ستكون طويلة عدة اشهر، فبدلا من تسكع الشباب في الشوارع ومقاهي الانترنت، وبقائهم فريسة للعصابات الاجرامية ، و الافكار الضاله، يتوجب الالتحاق
بالمراكز الصيفية والدورات التأهيلية، والتثقيفية.
فأبناؤنا امانة في اعناقنا، والحفاظ عليهم واجب علينا، وتربيتهم التربية الايمانية، وتحصينهم من الافكار الوهابية الهدامه والمظله، وتنشأتهم تنشآه قرآنيه، وهذا ما ازعج ويزعج الاعداء، وما سمعناه عبر اعلامهم خير شاهد واكبر دليل، على فاعليه الدورات الصيفية، ونجاحها في كشف مشاريعهم، وابطال مؤامراتهم التي تستهدف ابناءنا الشباب..
فبالعلم والايمان، نبني امة واعية، ونحميها من الغزو الفكري والاخلاقي، الذي تسعى اليه الصهيونية وادواتها الوهابية والاخوانية ومن على شاكلتهم.