المقالات

منضدة الرمل (سلسلة مقالات عسكرية) 4_ سيناريوهات العراق 

1818 2022-05-20

عباس الزيدي ||   لن تتقاطع قوى الشر في مشاريعها في العراق حيث حرصت على ان تتخذ مشاريعها خطوات  متناسقة في الانطلاقة  ومن ثم يبداء الثاني من حيث انتهى  الاول حال فشله  وهي ذات مستويات سياسية وعسكرية واقتصادية  هذا المشاريع اخذت في حساباتها التالي ...   1_ ان يكون تنفيذها واطئ الكلفة ماديا وبشريا وباريحية حسب مقتضيات العمل النوعي ونشر الفتن  ( فرق تسد ) 2_ حساب ردات الفعل من القوى الوطنية والمقاومة في العراق  3_ تاثير مايحصل  حاليا  من احداث  في الاقليم والمنطقة والعالم  ومدى تاثير ذلك في الملف  العراقي  من حيث النجاح والفشل  والاثار المترتبة على الاعداء    وهناك  مشروعان في العراق  المشروع الاول _ بريطاني  .... الذي يحاول  سحق كل ما موجود من وجودات واحزاب وعملية  سياسية  ونشر الخراب والقتل والفوضى ليؤسس فيما بعد  نظام حسب مواصفاته لايكون للوجود  الشيعي اي تمثيل فيه بعد قتل كل الرموز الشيعية  الحالية  المشروع الثاني _  امريكي  يحمل نفس الاهداف ولكن يختلف بالتفاصيل  ذات اوجهه مختلفة  واذرع تنفيذ  وادوات متعددة  يختلف تنفيذها وفقا للظروف والاحداث   نعم هي تختلف و تتقاطع من حيث الكراهية وضمان المصالح لكنها تصب في هدف واحد  وهو التمزيق والتضعيف والتقسيم التطبيع  ونهب الثروات  يتناوب بعضها على الملف  العراقي   وهذه السيناريوهات  المعادية  على النحو التالي  1_ السيناريو الامريكي السعودي ....  عراب هذا المشروع هو مايكل نايتس كبير الباحثين في معهد واشنطن  وبداء مشروعه على نار هادئة سبقت الانتخابات  وتغيير قانونها والمفوضية والمظاهرات وتغيير حكومة السيد عادل عبد المهدي  وغيرها ..... حتى وصول  العملية الى #الانسداد السياسي الحالي # ودعم اطراف على حساب طرف وبالتالي فرض الارادات والاقصاء والتصفية السياسية  ثم لينقلب لاحقا  في مرحلة ثانية على الاطراف التي دعمها من شركائه في ذلك المشروع   (السيناريو يعتمد على   الفعاليات السياسية ) 2_ السيناريو  التركي القطري ..... يراقب تطورات الأحداث  ويتدخل في مفصل  وهو متعدد الاهداف  ( السيناريو يعتمد على بعض الأنشطة    السياسية  والعمل العسكري المباشر مثل الاحتلال التركي  الحالي ) 3_ السيناريو  الاماراتي الاسرائيلي ... توسع هذا السيناريو ليشمل أطراف اخرى مثل الاردن ومصر  ويعتمد بالدرجة الاساس  على كافة الفعاليات  السياسية والعمل المخابراتي في التصفية والاغتيالات ونشر الفتن  ومن ثم الاحتلال والعمل العسكري في نهاية المطاف  من هنا .. يتضح لنا  بعض من أهداف  المشاريع والسناريوهات   التي  تتعلق في الداخل العراقي وكيفية تنفيذها  مثل التقسيم والتطبيع وترحيل اهالي غزة الى غرب العراق    واخرى تتعلق  في المنطقة  منها القضاء على محور المقاومة  وتصفية القضية الفلسطينية وصفقة القرن  واخرى تتعلق في المواجهة الحالية مع روسيا  وصيرورة النظام العالم الجديد  عالم متعدد الاقطاب   وسوف نكتفي بما يخص العراق   وحسب  المستويات التالية .....  1_ المستوى  الاقتصادي ..... التبعية الاقتصادية ونهب ثروات العراق والتركيز على موقعه الاستراتيجي حيث انها اتفاقية الصين والحاق العراق بمشروع الشام المطبع مع اسرائيل وكذلك استخدام  العراق  ممرا لتصدير الغاز عن طريق  الاردن  واسرائيل الى اوربا كبديل عن الغاز الروسي وكذلك  سيطرة تركيا على سنجار ( الخارجة عن سيطرة اقليم كردستان ) والذي  يحتل موقعا مهما ويحتوي على منفذين مهمين مع تركيا وسوريا  يضاف الى ذلك  نهب الطاقة  العراقية وتوزيعها بالمجان على الدول المشاركة بذلك المشروع وتعطيل  الحركة التجارية والنقل مثل الموانئ والناقلات العراقية  وتلك  الخطوات  تتوافق مع توجهات قوات الاحتلال وجميع دول الخليج والاردن  ومصر   2_ المستوى السياسي ....  تغيير  النظام  الحالي في العراق  تدريجيا بتشجيع الانقسام السياسي كمرحلة اولى وتشجيع الاقتتال الداخلي وانهاك  المكون الشيعي بالدرجة الاساس ومن شروطه ومتطلبات  نجاح السيناريو القضاء على كل من فصائل المقاومة  والحشد  الذي من خلاله  تم  تفويض عدة  أطراف  عراقية لتنفيذه وايضا من اهداف هذا المشروع تقسيم العراق والتطبيع  مع الكيان  الصهيوني على ان لايكون للشيعة تمثيل في الحياة السياسية  بعد قتل وتصفية الرموز والاحزاب الشيعية بدون  استثناء حتى المشاركين  منهم في ذلك  المشروع  3_ المستوى العسكري......  يكون هناك احتلال  رسمي لقوات أجنبية للعراق وتحت ذرائع شتى   منها حماية المصالح والمحافظة على السلم  الاهلي بعد تشجيع  الفوضى  والاقتتال الشيعي _ الشيعي  او ملاحقة التنظيمات الارهابية    الخ  والغزو سيكون متعدد الاشكال وعلى النحو التالي      ...... أولا _  احتلال من قبل قوات الناتو كبديل لقوات الاحتلال  الامريكي  ثانيا _  اعادة انتشار وتموضع كثيف  لقوات الاحتلال الامريكي وتعدد قواعدها خصوصا في شمال وغرب  العراق بما يتناسب مع مواجهتها  مع روسيا او ايران وبالتالي الاحتلال الأمريكي الوشيك   لعموم  سوريا  ثالثا _ غزو   تركي  متوقع اوسع مما هو عليه الان  لشمال العراق يتجاوز سنجاروالموصل وربما كركوك   رابعا _، غزو لما يسمى قوات التحالف العربي الذي يضم  كل من مصر  والاردن واسرائيل والامارات  خامسا _ احتلال  لقوات سعودية  للبادية العراقية  سادسا _  احتلال كويتي لما تبقى من مواني وقاعدة بحرية عراقية  ملاحظات _  الاولى _  مامطروح   من سيناريوهات  ونجاحها هو رهينة ما يحصل من احداث طارئة  ومستجدة على مستوى المنطقة  والعالم مثل الحرب مع روسيا ..... ويلاحظ كيفية التداخل بين مراحل  المشاريع  واتساقها  الثانية _ نحن في (منضدة الرمل ) ومن خلال حلقاتها  الاربعة اكملنا بحثنا  وربما يقول البعض ان هناك  مبالغة في التوقعات علما لدينا الكثير  من المعطيات التي تؤكد  قرائتنا الاستشرافية لما سيحصل في قادم الايام ...... فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك