من يعادي إيران يعادي كل الشيعة في كل مكان..

مهدي المولى ||    نعم كل من يعادي إيران يعادي الشيعة في كل مكان بل ويعادي كل من يتعاون ويتقارب مع أي شيعي ويعادي كل إنسان حر يفتخر بحريته وإنسانيته  وما الحرب التي أشعلتها مهلكة آل سعود الوهابية وكلابها القاعدة داعش  وصدام على إيران الإسلام هي حرب على الشيعة في كل مكان  وخاصة على شيعة العراق حيث رفع الطاغية صدام شعاره المعروف لا شيعة بعد اليوم بدعم وتمويل من قبل  بقر إسرائيل وكلابها الوهابية وفي المقدمة آل سعود  حيث  اتفقا على كل عراقي يقتل  يدفع آل سعود   لصدام مبلغا قدره مائة آلف دولار   سواء كان عسكري او مدني  ولما عجزت الحرب عن قتل العدد الذي حدده آل سعود استخدم وسيلة  المقابر الجماعية وهي دفن الشيعة أحياء   لا فرق بين طفل وامرأة  وشيخ كبير وشاب  مجرد شيعي حتى لو كان من أعضاء حزبه   إنها امتداد للحرب التي شنها أجدادهم  الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وحتى عصرنا. فآل سعود تمكنوا من شراء وتأجير  الكثير من اللصوص والمجرمين في العالم وشكلوا منظمات إرهابية ومولت ودعمت ودربت وسلحت من قبلهم وأرسلت الى   كل العالم  وكلفت بمهمة ذبح الشيعة وكل من يتعاون يتقارب معهم في كل مكان من العالم في سوريا في العراق في الجزيرة والخليج في نيجيريا في  أفغانستان في الباكستان في الهند في الفلبين  في أوربا وأمريكا كما إنهم أي آل سعود لم يكتفوا بشراء وتأجير الإفراد والعصابات بل تمكنوا من شراء حكومات وجنرالات عسكرية  وشخصيات سياسية وكتاب  ووسائل أعلام كاملة من صحف وإذاعات وقنوات كثيرة ووجهتها  للإساءة  للشيعة والحرب عليها.  لا شك إن إيران الإسلام أصبحت مركز استقطاب  وقوة كبيرة لها القدرة على حماية  كل المستضعفين في العالم وفي المقدمة الشيعة لأن الشيعة من أكثر شعوب العالم تعاني الظلم منذ اختطاف الإسلام من قبل الفئة الباغية بقيادة دولة آل سفيان  واستمر هذا الظلم حتى قيام الصحوة الإسلامية بقيادة حفيد الرسول  الإمام الخميني. المعروف إن عداء إسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم  الوهابية  لإيران الإسلام ليس لأن إيران فارسية ولها مطامع خاصة في المنطقة  بل لأن إيران الإسلام أصبحت شيعية من محبي الرسول وأهل بيته وسائرة على نهجه  ودينه الإنساني الحضاري والدلي عندما كانت إيران تحت سيطرت الشاه الصديق المخلص لإسرائيل كان شيوخ آل سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة يسجدون أمام شاه إيران ويقبلون حذائه ويطلقون عليه عبارة ملك الملوك ويحجون الى طهران لزيارة السفارة الإسرائيلية   فمن هذا يمكننا القول كره آل سعود آل نهيان آل خليفة لإيران الإسلام  لأنها تحالفت أي إيران الإسلام  وتعاونت مع الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة كما إنها  أي إيران الإسلام  قررت إزالة سفارة إسرائيل  وإقامة سفارة فلسطين محلها . لهذا نقول لأعداء الحياة والإنسانفالتشيع حركة  إنسانية حضارية فكانت وجه الإسلام الحقيقي. لا شك ان الإسلام المحمدي الذي انتهجته   أي التشيع إيران الإسلام  والذي أعطت للإسلام صورته الحقيقية بعد إن نظفته وطهرته من أدران وشوائب الجاهلية الفئة الباغية  أل سفيان وآل عثمان وآل سعود وكلابهم المسعورة  وبدأ المسلمون  يدخلون في دين الله في دين الإسلام أفواجا   حيث تحررت وتطهرت عقولهم من جاهلية أعداء الإسلام. لهذا شعر أعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان  آل صهيون وآل سعود بالخطر على وجودهم  فتوحدوا  وأعلنوا الحرب على  الإسلام على الشيعة على إيران على كل الأحرار في الأرض. ومن هذا يمكننا القول إن العداء لإيران هو عداء للشيعة في كل مكان العداء  للصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية العداء للرسول محمد وأهل بيته ومحبي محمد وأهل بيته العداء لكل إنسان حر.