سامي التميمي ||
موازاة لقمة الأتحاد الأوروبي ، وقبيل أنعقاد قمة مجموعة السبع .
أنعقدت عن بعد قمة بريكس 14 برئاسة الصين . وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا .
وكان هذا التحالف أنعقد في عام 2006 . لمواجهة الضغوط والهيمنة الأقتصادية والسياسية والعسكرية من قبل أمريكا ودول الغرب . هذه الدول المهمة وذات الأقتصادات الناشئة والنامية بصورة مذهلة ، تتجه لها الأنضار والأمال ، أذ يشكل عدد سكانها 40% من نسبة سكان العالم .
وتغطي مساحة تلك الدول حوالي 39مليون متر مربع أي مايعادل 27% من مساحة اليابسة في العالم . ويتجاوز حجم الأقتصادات في هذا التحالف الخماسي الناتج المحلي الأجمالي لدول مجموعة السبع والذي يضم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيطالياواليابان وكندا .
وتنتج دول بريكس بنسبة 30% ممايحتاجة العالم من السلع والمنتجات ، كما تعتبر من بين أكبر عشرة دول تحتفظ بأحتياطات 40% من مجموع أحتياطيات العالم .
وروسيا هي أحد تلك الدول الأعضاء فقد دعت الى تسريع التكامل المالي والتجاري وأستعمال العملات الوطنيةفي الأستيراد والتصدير والى تكامل أنظمة الدفع وأنظمة المراسلات الخاصة بالتحالف . واتفقوا الى الحاجة إلى مواصلة الالتزام بالتعددية والعمل من أجل ديمقراطية أكبر في الحوكمة العالمية وحماية النزاهة والعدالة وبذل الجهود في الاستقرار والطاقة الإيجابية في المشهد الدولي المضطرب.
كما اتفقوا على الحاجة إلى الاستجابة المشتركة لكوفيد-19 وإفساح المجال كاملا لآليات مثل مركز أبحاث وتطوير اللقاحات في مجموعة بريكس، وتعزيز التوزيع العادل والمنصف للقاحات، وتعزيز التأهب لمواجهة أزمات الصحة العامة.
كما اتفقوا على الحاجة إلى تعميق التعاون الاقتصادي العملي، والدفاع بقوة عن النظام التجاري متعدد الأطراف، والعمل على تعزيز اقتصاد عالمي مفتوح، ومعارضة العقوبات الأحادية و"الولاية القضائية طويلة الذراع"، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي وسلاسل الصناعة والإمداد، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والعمل المشترك على تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.
واتفقوا على الحاجة إلى تعزيز التنمية العالمية المشتركة، وإعطاء الأولوية لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحا للبلدان النامية، والقضاء على الفقر والجوع، والتصدي للتحدي الذي يمثله تغير المناخ، وتوسيع نطاق تطبيق تكنولوجيات مثل الفضاء الجوي والبيانات الضخمة في مجال التنمية، وتسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وإسهام مجموعة بريكس في البدء المشترك لعصر جديد من التنمية العالمية.
كما اتفقوا على الحاجة إلى تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية والتعلم المتبادل وإقامة المزيد من المشروعات المميزة في مختلف القطاعات، من بينها مراكز البحوث والأحزاب السياسية والإعلام والرياضة.
واتفقوا أيضا على الحاجة إلى متابعة تعاون "بريكس بلس" على مستويات أكثر، وفي مجالات أوسع وضمن نطاق أكبر، والنهوض بنشاط بعملية توسيع عضوية بريكس، واستمرار بريكس في مواكبة العصر وزيادة جاذبيتها وأهميتها، والسعي باستمرار لتحقيق تقدم جوهري وثابت ومستدام.
وتم تبني إعلان بكين لقمة بريكس الـ14 وإصداره ، مع
إطلاع قادة بريكس على عمل آليات تعاون بريكس