متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة جيروليزم بوست مقالة تحليلية استهلتها بطرح هذا التساؤل :
هل ان الاجتماعات سوف تؤتي ثمارها أم أن الإيرانيين يعتقدون أن الكاظمي سوف يغادر السلطة قريبا وأنهم سوف يسعون لجعل العراق يدور أكثر في فلك النظام الإيراني .؟
وجاء في مقدمة المقالة " العراق يواجه تحديات عديدة ، ليس اقلها هو وجود المليشيات المؤيدة لإيران والتي تستخدم العراق لتهديد الولايات المتحدة ، إسرائيل ودول الخليج . وقد سافر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى السعودية وإيران السبت في إشارة مهمة تظهر أن العراق يمكن أن يكون جسرا بين طهران والرياض . والسؤال هو هل ان هذه الاجتماعات سوف تؤتي ثمارها أو ان الإيرانيين يعتقدون أن الكاظمي سوف يغادر السلطة قريبا وأنهم سوف يسعون لجعل العراق يدور أكثر في فلك النظام الإيراني "
وتقول الصحيفة أن وزير الخارجية العراقي قد أشاد بالمباحثات . لكن العراق نفسه يمر في فوضى سياسية بعد أن طلب مقتدى الصدر من نواب كتلته في البرلمان تقديم استقالاتهم من مجلس النواب . وهذا قد عزز من قوة الأحزاب المؤيدة لإيران مثل تحالف الفتح و ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي .