المقالات

من وراء الهجمات على المنشآت النفطية المتكررة في السليمانية؟!

1436 2022-07-06

مهدي المولى ||

 

 مهما حاول أعداء الشعب العراقي وخونته من أخفاء حقيقتهم وتغطية جرائمهم  ومهما حالوا رمي تلك الجرائم على الغير لا بد  ان ينكشفوا ويتعروا  أمام الشعب وتنكشف حقيقتهم .

فالهجمات الصاروخية ضد المنشآت النفطية في السليمانية  والتحقيقات التي جرت  كشفت ما كان مستور ومخفي  إن ورائها   قوى عميلة لأعداء العراق وخائنة للشعب العراقي كثير ما كانت تتظاهر بالبراءة والحرص على حماية العراق  وثروة العراق وخاصة في شمال العراق  وهكذا أثبت براءة الحشد الشعبي المقدس من كل تلك  الجرائم التي اتهم بها.

  لا شك إن كل من يتهم   فصائل المقاومة الإسلامية في العراق سواء كان مجموعة او  وسيلة  إعلامية او جهة سياسية  دليل إثبات  على  أنها   وراء ذلك    او  إنها  قابلة بذلك إو   إنها   تعلم علم اليقين من وراء ذلك   لكنها تريد ضرب عصفورين بحجر  واحد  تريد الإساءة الى فصائل المقاومة الإسلامية  وفي نفس الوقت خلق الفوضى في العراق وزرع الفتن والحروب الأهلية وتبرئ نفسها.

أي نظرة موضوعية ودقيقة يتضح لنا بشكل واضح إن تركيا وعملائها في العراق هم الذين قاموا ويقومون بذلك  طبعا عملائها الدواعش الوهابية  أي عبيد وجحوش صدام وعلى رأسهم البرزاني ومجموعته  لغايات وأهداف معلومة ومعروفة.

لان الغاز يعتبر من ضمن المنطقة التي يسيطر عليها الاتحاد الوطني وهذا يعني محرم على البرزاني  بيع الغاز وتصديره  كما إن الاتحاد الوطني غير راضيا على الحكومة التركية نتيجة لقصفها المدن العراقية وإقامة قواعد عسكرية برية وجوية  وأصبح الجيش التركي  يسرح ويمرح في الأراضي العراقية التي احتلها البرزاني في حين محرم على أي جندي عراقي او حتى من بيشمركة الإتحاد الوطني أن يدخلها.

لهذا أمرت تركيا عملائها من عبيد وجحوش صدام القيام بهذه الجريمة البشعة  ضد  المنشئة النفطية في السليمانية.

كما إن التحقيقات التي أجريت  في هذا الشأن أثبتت أن مصدر الصواريخ التي انطلقت منه هي من مناطق تحت سيطر’ جحوش صدام أي بيشمركة البرزاني.

 وجاء بيان مسرور البرزاني ليتهم به المقاومة الإسلامية في العراق التي يمثلها الحشد الشعبي المقدس درع العراق الحصين  والذي لولاه  لما بقي مسرور ولا غير مسرور لكن لا يهم مسرور أربيل فهو الذي تعاون وتحالف مع صدام ومكنه من احتلال أربيل  وذبح شبابها  وأسر واغتصاب نسائها  فها هو  يعيد  تعاونه وتحالفه مع داعش الوهابية لاجتياح أربيل لكن الحرس الثوري الإسلامي بقيادة المجاهد قاسم سليماني رد الدواعش الزاحفة على  أربيل وأنقذ شبابها من الذبح ونسائها من الأسر والاغتصاب وأخذ يذرف  دموع التماسيح الكاذبة على ما سماها أرض كردستان  وأنه اتصل برئيس الحكومة في بغداد.

 وأنا أسأل مسرور هل يعترف بحكومة بغداد أم يطلق عليها  حكومة احتلال هل يقول أنا عراقي  فأنه مستعد أن يقول أنا تركي إنا إسرائيلي لكنه يرفض أن يقول أنا عراقي  كما إنه يقر ويؤمن بأن حزب الاتحاد الوطني عدوا له ويسعى بكل جهده القضاء عليه  وإنه تحالف مع صدام من أجل احتلال أربيل  وتعيين البرزاني شيخا عليها والقضاء على حزب الاتحاد الوطني وكل حزب يرفض الخضوع لعائلة مسعود البرزاني وتعترف   بعبوديتها  لهذا نرى أبناء الشمال توحدوا وأعلنوا  الثورة على البرزاني وزمرته  ودعوا الحكومة العراقية والحشد الشعبي الى مساعدتهم ومساندتهم في ثورتهم ضد صدام الثاني وحزبه  وعودة شمال العراق الى العراق.

وهكذا أثبت إن لعبة قصف اربيل السليمانية لعبة خبيثة يلعبها البرزاني وزمرته  من أجل فصل شمال العراق عن العراق وتأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق.

لهذا على العراقيين ان يكونوا في يقظة وحذر من ألاعيب هذا الجحش وأسياده  وإلا فالعراق في خطر.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك