المقالات

الغرب يخسر الحرب..!


 د. علي حكمت شعيب *||   رئيس وزراء بريطانيا جونسون الأكثر حماسة في الحرب الأوكرانية والقائد الأوروبي الأول لتحشيد الموارد في عملية الدعم السياسي واللوجستي والاستخباري لرئيس أوكرانيا زيلنسكي والشريك الأكبر في المسؤولية عن إغراق الطراد الروسي موسكفا لفظته بريطانيا اليوم. لأنه بسياسته الخرقاء وعفويته وحماقته قد رفع نسبة التضحم في بلاده إلى مستويات غير مسبوقة وساهم في قطع الإمدادات الغازية والنفطية عنها وعن أوروبا وجعل سعر صرف الجنيه الاسترليني يتهاوى إلى مستويات متدنية أمام الدولار وتسبب بخلق أزمة سياسية مع روسيا قد تتطور بسرعة إلى نزاع عسكري. هكذا هم قادة أوروبا شعبويون سطحيون لا يتبصرون في عواقب الأمور. لقد كانوا أول من رفع سيف العقوبات على روسيا فإذا بهم يقتلون به أنفسهم فلا غاز روسي ولا غذاء أوكراني سيصلهم بعدما استولت روسيا على موانئ أوكرانيا أما اليورو فهو في أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عشر سنوات. تحليلات سياسية ذات إطلاع ومصداقية تقول أن أمريكا كانت وراء سبب سقوطه كونه يشكل عائقاً صلباً في عملية التفاوض مع الروس وهذا يدل بشكل غير مباشر على المأزق الذي دخلت فيه أمريكا وأوروبا في حربها الأوكرانية مع روسيا التي صرّح رئيسها بوتين بالأمس أن الأعمال الجدية في هذه الحرب لم تبدأ بعد.   الغرب يخسر الحرب             * أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك