فهد الجبوري ||
تحت عنوان : جولة لافروف الأفريقية تمثل جبهة اخرى في الصراع بين الغرب وموسكو نشرت الغاردين مقالة لمراسلها في أفريقيا جاء في مقدمتها " وزير الخارجية الروسي يسعى الى الفوز بأصدقاء والتأثير على شعوب القارة التي كانت تربطها علاقات قريبة مع موسكو يرجع عهدها الى حقبة الاتحاد السوفيتي "
وتقول المقالة " أن الوزير الروسي يهدف من جولته الأفريقية التي كانت محطتها الأخيرة هي أوغندا الى تحشيد الدعم لروسيا حيث دخلت الحرب في أوكرانيا شهرها السادس "
وكان العديد من الزعماء الأفارقة قد رفضوا ادانة الغزو الروسي لأوكرانيا واتهموا الولايات المتحدة والناتو ببدء الصراع وإطالة أمده . ولكن مئات الملايين من الأشخاص في القارة يواجهون أسعار الغذاء المرتفعة ، وفي بعض الحالات ، نقص شديد في المواد الغذائية ، نتيجة للحرب الدائرة في أوكرانيا ، وتعثر إمدادات القمح الى الخارج .
وتقول المقالة " أن لافروف يسعى لاقناع الزعماء الأفارقة ، والى مستوى اقل الناس العاديين بأن موسكو لا يقع عليها اللوم في موضوع اندلاع الصراع ، او في قضية أزمة الغذاء . وكانت روسيا قد القت اللوم في توقف إمدادات القمح على الألغام الاوكرانية ."
وتضيف " أن لافروف قد أشاد بما سماه " النهج المستقل " الذي تبنته البلدان الأفريقية في رفض الانضمام الى العقوبات الغربية ضد روسيا والمحاولات المكشوفة للولايات المتحدة وتوابعها في أوروبا لبسط السيطرة العليا وفرض نظام عالمي احادي القطب "
وجاء في المقالة ايضا ان الدعم لموسكو من قبل قادة وحكومات البلدان الأفريقية ، أو في الحد الأدنى ترددها في ادانة الغزو الروسي ، قد افزع المسؤولين الغربيين .
وقالت ان آخر قمة روسية -أفريقية كبيرة قد عقدت في سوشي عام ٢٠١٩ ، ومن المقرر أن تعقد القمة القادمة في وقت لاحق من العام الحالي ، ومن المحتمل أن تستضيفها العاصمة الإثيوبية اديس أبابا .
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha