المقالات

ليست بلاء؛ بل واجَه الطاغي بـ لا..!


احترام المُشرّف ||

 

في ظاهرها بلاء وحقيقتها عز وٳباء، فيها وجعٌ وعناء وفيها نصرٌ وولاء، سقطَ الحسينُ ممزقاً كي تفهموا؛ أنّ السكوتَ على الطغاةِ محرّمُ.

الحسين أسسها وبدٲ بها وشيّد أركانها وجاد بروحه الشريفة وأرواح الكوكبة الطاهرة من بيت النبوة ومن والاهم في سبيلها، الحسين أعلنها لا للسكوت عن الظلم لا لمداهنة الظالمين الحسين أعاد للإسلام عزه بعد أن كاد يندثر تحت حكم معاوية ويزيد السكير، الحسين قال للنفس هذا طريقك كي تفهمي وكي تفهم الأنفس الزكية الحسينية، الحسين بذل الروح والمال والولد في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دين الله، وكانت كربلاء وكان يوم عاشوراء يوم ذبح الحسين وأهل بيته يوم صُبت الأحزان صبا على زينب

كل هذه التضحيات التى قُدمت من ال بيت النبوة ومهبط الوحي والتى لانستشعرها حق الاستشعار وإن أدّعينا ذلك.

ليأتي من ران على قلوبهم وختم الله على سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة ليقولوا كفرا أن ٳحياء ذكرى الحسين تثير الفتن وتؤججُ النعرات، يا أوغاد وهل في ٳحياء ذكرى الحسين ٳلا الخير لنا ولكم، وهل في تذكر وتذكير ماحدث في كربلاء للإمام الحسين وأهل بيته ٳلا لتقوية الإيمان وثبات القلوب على البلاء ومعرفة كيف تكون التضحيات وكيف يكون الولاء.

وأما ماهو أشد وأكبر من قول هؤلاء فقول أخرين ٳن ماحدث في كربلاء هو فتنة بين فئتين من المسلمين أحدهما اجتهد فاصاب ويعنون الإمام الحسين عليه السلام، والآخر اجتهد فاخطأ ويعنون السكير الدعي يزيد الذي لمثله ولمثل من يقولوا هذا القول خلقت جهنم! عن أي فئتين يتحدثون وأي اثنين يقصدون وهل يصح أن يقارن حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، وهل يقاس التراب بالعسجد، أو يشبه الحصى بالزبرجد، ومن أين للثراء ويزيد هو دون الثراء أن يقارن بالثرياء بالحسين الذى هوا سدرة المنتهى.

وكيف ينعت بالإسلام من هتك الحرمات وقتل ال بيت النبوة وسبى بنات رسول الله ونكل بهم وتجرأ على الله وقطع رأس سبط رسول الله وريحانته وفجع سيدة نساءالعالمين في ولدها واستباح حرمات مكة والمدينة ورمى الكعبة بالمنجنيق وحرق أستارها واستباح مدينة رسول اللّه صلى عليه وعلى آله، لمثل هذا يموت القلب من كمد ٳن كان في القلب ٳسلام وٳيمان .

لم يخلق جهنم ٳلا لمثل هؤلاء يزيد ومن سار على نهجه ٳلى يوم القيامة، أما المؤمنون بالله ورسوله بشتى اسمائهم سنة وشيعة فهم مع الحسين وفي درب الحسين وعلى نهج الحسين وما ٳحياء ذكرى كربلاء ٳلا قليل ممايجب علينا تجاه الحسين وأهل بيته عليه وعليهم السلام وكربلاء باقية والحسينيون باقون ما بقى الليل والنهار، والعاقبة للمتقين .

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك