المقالات

تصريف الاعمال في مصر ... والتطبيع على الطاولة ...

1698 2022-08-23

كندي الزهيري ||

 

تأتي هذه الزيارة بعد ما يقارب شهر من قمة بايدن في السعودية ، ونفس الاطراف اليوم تجتمع في مصر ،

الكاظمي رئيس حكومة تصريف اعمال ، والمتهم الاول بما يحدث الان في الساحة العراقية  من فوضى ، يعقد صفقات و اتفاقيات و معاهدات ، وجميع ذلك خارج القانون و خارج الدستور .

هذه قمة خماسية بقيادة مصرية دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضم قادة 5 دول وهي: مصر والامارات والبحرين والعراق والأردن.

وتمثل القمة امتدادا للعديد من اللقاءات التي عقدها القادة العرب على مدار الشهور الماضية، للتنسيق والتشاور وتوافق الرؤى فيما بينهم ، ولا ننسى بان اهم الملفات هو " اعلان التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني "،

هذه القمة العربية الخماسية ستناقش القضية الفلسطينية ! ، التي تلعب مصر فيها دور الوسيط بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني ، ويذكر بان مصر تحاصر غزة منذ سنوات استجابة الى طلب الصهاينة ،

وكذلك  وتحديات الأمن الاقليمي الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية وخاصة قضية النفط ،  والقضايا التي تواجه الدول العربية حاليا وفي مقدمتها التوترات في الساحات الفلسطينية والليبية ودعم السلام في اليمن التي ذبح شعبها بطائرات الامارات والبحرين والسعودية ، بمساعدة الامريكيين  وأزمة وتداعيات الملء الثالث لسد النهضة" التي مولته السعودية والصهاينة لقتل الشعب المصري، وللتذكير حكومته تأتمر بأمر الكيان الصهيوني .

ولا ننسى بان الكاظمي يسير بالعراق الى مصيدة التطبيع الاقتصادي الذي رسمته امريكا الى الدول المشاركة ، طريق الشام الجديد ، الذي سيكون بإدارة الكيان الصهيوني .

ليكشف لنا المصدر بان اهم هدف للمناقشة هو " ‎إيران والاتفاق النووي سيكونان محور اجتماع رؤساء خمس دول عربية «العراق، الأردن، مصر، الإمارات، البحرين» في مدينة "العلمين" في ‎مصر".

اذا الامر لا يخلو من يد امريكية صهيونية. يبقى السؤال الاهم " ما يقوم به الكاظمي ما مدى اهميته للعراق ، وهل سيقبل الشعب العراقي ان يقع في مصيدة الامريكي والاعراب ، وهل سيكون العراق جزء من التطبيع الشامل في المنطقة ، وما هو راي القانون بما يحدث من قبل حكومة التصريف الاعمال ؟، هنا على الجهة المختصة إيضاح ذلك للشعب وخصوصا ، التزامات الحكومة القادمة بمخرجات الحكومة الحالية، اذا كان لا يوجد نص يسمح للكاظمي بعقد هكذا اتفاقيات او مباحثات ، فلما يترك على هواه ؟ من جهة ، ومن جهة اخرى الى متى الشعوب العربية حطب للصراعات الصهيوامريكي مع الصين او روسيا ؟.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك