المقالات

عبيد صدام والبحث عن سيد بعد قبر سيدهم صدام

1216 2022-09-07

مهدي المولى ||

 

 المعروف جيدا إن  عبيد صدام  بمجرد   قيام الشعب العراقي بقبر سيدهم الطاغية الحقير صدام بدءوا بالبحث عن سيد آخر فوجدوا في آل سعود السيد الجديد  القادر  على تلبية مفاسدهم وموبقاتهم  لأنهم معروفين  بتقديم الهدايا والمكرمات  الكثيرة  والغالية الثمن  وخاصة للعبيد الخاضعة  الطائعة    لكن آل سعود  هم عبيد لآل صهيون لهذا أصبحوا بالاستعاضة  عبيد  لآل صهيون .

المعروف إن إسرائيل لا تتعامل مع الآخرين كعبيد  مباشرة لهذا  منحوا  عبيدهم  وبقرهم  آل سعود  صلاحية  أن يعتبروا  العبيد  الجدد   أي عبيد وجحوش صدام    تحت  رعايتهم وتوجيهاتهم   وهم المسئولين عنهم  مباشرة  من ناحية الثواب والعقاب.

لهذا  نرى آل  سعود  يسعون بكل ما يملكون من قدرة وقوة باذلين الجهد والمال  من أجل  تنفيذ وتحقيق مخططات  إسرائيل  في المنطقة    حيث بدأت بالضغط  على الحكام العرب والمسلمين  وجعلهم  بقر حلوب  لإسرائيل  وكلاب حراسة للدفاع عنها  ويقاتلون  بالنيابة عنها أي عن إسرائيل لقتل العرب والمسلمين والويل لهم إن رفضوا  حيث ترسل كلابها القاعدة داعش  لأكل وافتراس شعوبها وتدمير أوطانها.

 لهذا بدأ عبيد وجحوش صدام   في التنافس في ما بينهم من أجل تحقيق هذه المهمتين  التي كلفوا بها من قبل   آل سعود  أي أن يكونوا بقر حلوب   لإسرائيل وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها  لا شك أنهم أبدوا إخلاصا  وطاعة لإسرائيل ولعبيدهم   آل سعود حتى فاقوا كلابهم  القاعدة داعش  وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية  والدليل مشاركتهم في غزو داعش الوهابية حيث استقبلوا الكلاب الوهابية خلال غزوهم للعراق  ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وأصبحوا العين التي ترشدهم الى المناطق التي يراد تفجيرها والأشخاص الذين يراد ذبحهم والنساء التي يراد  أسرها  واغتصابها والبيوت التي يراد تفجيرها ونهب أموالها  وهكذا لعبوا دورا مهما في احتلال أكثر من ثلث الأراضي العراقية  وذبحوا  عشرات الآلاف من العراقيين وأسروا واغتصبوا عشرات الآلاف من العراقيات وفجروا وهدموا الكثير من المساجد والكنائس والرموز  التاريخية والإنسانية العراقية   حتى إنهم  حققوا أحلام دولة إسرائيل وعبيدهم آل سعود  التي كانت مجرد أحلام لا قدرة لهم على البوح بها وهي احتلال كل العراق   وفرض الدين الوهابي وجعل العراق ضيعة تابعة لآل سعود   والقضاء  على كل عراقي حر وفي المقدمة  الشيعة  وقرروا تحرير العراق من الشيعة   وتقسيم العراق الى إمارات  تحكمها  عوائل بالوراثة    تحت ظل الحماية الإسرائيلية كما هو حال  العوائل في الجزيرة والخليج كما  تحركوا لتأسيس  دولة إسرائيل في شمال العراق.

لكن تحرك  العراقيون الأحرار وتوحدهم  من كل الألوان والأطياف العراقية والتزامهم بالفتوى الربانية التي أطلقتها المرجعية الدينية  فشكلوا  الحشد الشعبي المقدس  الذي تصدى لأعداء العراق وتمكن من تحرير وتطهير الأرض والعرض والمقدسات من رجس وقذارة  الدواعش الوهابية والصدامية وحطم أحلامهم وكسر شوكتهم  وبقي العراقيون  أخوة  متحابين لا طائفية ولا عنصرية وبقي العراق واحد موحد.

لكن هؤلاء الأعداء  أي إسرائيل  وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش  ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام استمروا في حقدهم  على العراق والعراقيين وكرههم  لهما  وكذلك استمروا في تآمرهم على العراق العراقيين بطرق مختلفة وأساليب متنوعة منها إنهم شكلوا طابور خامس في صفوف العراقيين الأحرار  أي عادوا الى لعبة  الطاغية عدو الإسلام ورسول الإسلام محمد ص الى لعبة رفع المصاحف وهذه كلمة السر الذي تحرك بموجبه  الطابور الخامس الخوارج  الأشعث بن قيس  أبو موسى الأشعري   عبد الرحمن بن ملجم  وكل واحد كلف بمهمة  معينة  وحسب الأوامر  وفعلا حققوا  بعض النجاح   المؤقت   فهل أحفادهم في زمننا يحققون النجاح  بواسطة هؤلاء    لم ولن يحققوا مراميهم الخبيثة  الآن  فالعراقيون الأحرار  في درجة عالية من الوعي   كما إنهم تسلحوا بصرخة  الحسين  وتعاليم المرجعية الدينية الرشيدة  مرجعية الإمام السيستاني  والتفافهم حول الحشد الشعبي المقدس  ووجود إيران الإسلام المساندة والداعمة  للعراقيين الأحرار في مواجهتهم لأعداء العراق.

 فمن المؤكد ان النصر والنجاح حليف العراقيين الأحرار  والفشل والهزيمة لأعداء العراق الذين هم أعداء الحياة والإنسان.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك