المقالات

آل سعود يعترفون بفشل مؤامرتهم ومخططاتهم في العراق

1744 2022-09-09

مهدي المولى ||

 

  اعترف أحد عبيد آل سعود  بفشل كل مخططات ومؤامرات آل سعود  في العراق وخابت أمانيهم  وأحلامهم    كما اعترف بأنهم فشلوا في   أعادة العراق الى بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراقيين بعد  استشهاد الإمام علي على يد الطاغية معاوية  واحتلاله للعراق   التي سماه إعادة العراق الى الحضن العربي   .

وهكذا فرضت العبودية على العراق والعراقيين منذ احتلال العراق على يد الفئة الباغية بقيادة معاوية وحتى يوم 9-4 -2003  يوم تحرر العراق من العبودية  .

فخروج العراقيون من بيعة العبودية   في 9-4- 2003   واختيارهم طريق الحرية والديمقراطية اي حكم الشعب حكم  الدستور والقانون  والمؤسسات الدستورية والقانونية  يعتبر خروج على دين الفئة الباغية ودين الوهابية الوحشية  .

لهذا  تنبهوا  للخطر المحدق بهم  من العراق الحر الديمقراطي   على وجودهم  لهذا  توحد أعداء العراق  أعداء الحياة والإنسان    ( إسرائيل  وبقرها آل سعود وكلابهم المنظمات الإرهابية  القاعدة داعش وغيرها  ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام) وقرروا  إعادة العراق  الى  بيعة العبودية  بأي طريقة من الطرق بحجة عودة العراق الى الحضن العربي  والمقصود عودة العراق الى  عبودية آل صهيون  وإذا رفض العراقيون  واستمروا السير في طريق الديمقراطية والتعددية  الفكرية والسياسة  علينا ان نعلن  الحرب   التي لا تذر ولا تبقي منهم    حتى لو تجاوزنا وصية ربنا معاوية  عدو الله ورسوله وأهل بيته وكل المسلمين وكل إنسان حر التي تقول  ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا أذا ذبحتم  9 من 10 من العراقيين )  أما نحن فنقول  يجب ذبح  كل العراقيين  جميعا أطفالا ونساء ورجال  وشيوخا وشبابا وتدمير العراق ونحوله الى أكوام من الحجارة  لأنهم جميعا تشيعوا  أصبحوا من محبي الرسول محمد وأهل بيته  وتخلوا عن دين أبي سفيان وأهل بيته .

لا شك إنهم لا يطيقون عراق حر منذ أيام الفئة الباغية لأن أبن أبي طالب علمهم أي علم العراقيين الجرأة على السلطان  والجرأة على السلطان كفر ما بعده كفر ويستحق فاعله الذبح بعد اغتصاب زوجته أمامه ثم ذبحه أمامها كما فعل المجرم خالد بن الوليد بالمسلمين.

وليعلم  هذا العبد وغيره من العبيد إن إيران تابعة للعراق هذا ما أكده مرشد الثورة الإسلامية  الأمام خامنئي لأن العراق أصل التشيع وإيران أحد فروعه والفرع تابع للأصل  .

فالعراق في 9-4- 2003  عاد الى الإسلام المحمدي  عاد الى أصله الحضاري الإنساني   فمتى كانت دولة الفئة الباغية دولة آل سفيان  وامتدادهم  دولة الوهابية دولة آل سعود عربية وهل في الدنيا عدوا للعرب  والمسلمين غير  هاتين الدولتين أي دولة آل سفيان ودولة آل سعود  حتى لو وجد غيرهما فكان بتحريض وتشجيع من قبلهما أي من قبل آل سفيان وآل سعود.

العجيب إن هذا العبد الحقير يقر  ويقول  للمرة الأولى  تتراجع معركة السيادة التي رفع لواءها التيار العربي   في العراق  لا شك إنه يقصد بالتيار العربي  كلاب آل سعود القاعدة وداعش وعبيد وجحوش صدام التي أرسلها آل سعود لذبح العراقيين  وتدمير العراق وأمروا عبيدهم  الجدد أي جحوش وعبيد صدام بالترحيب بهم واستقبالهم   بعد أن حصلوا على الدعم والتمويل  والتسليح والمساندة الإعلامية  الواسعة    هؤلاء   تيار صهيوني نازي شكله أل سعود  للإساءة للإسلام والمسلمين وذبح العرب والمسلمين ليس إلا ومن هذا نقول لك أيها العبد الحقير وأسيادك  آل سعود وأسياد أسيادك آل صهيون  لا مكان لهؤلاء ولا لك ولا لأسيادك في العراق.

وهكذا أصبح العراق قوة ربانية قادرة على  بناء العراق الديمقراطي الحر وفي نفس الوقت قادر على  تحطيم أحلام  أعداء العراق وكسر شوكتهم أما عودة العراق الى بيعة العبودية الى الحاكم الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة الذي سموه الحضن العربي   فهذا هو المستحيل   فالعراق يملك مرجعية دينية رشيدة وحشد شعبي  مقدس ومساندة صادقة نزيهة من قبل الجمهورية الإسلامية  لا يمكن لاي قوة شيطانية  إن تعيده الى العبودية الى الذل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك