رجاء اليمني ||
تعرض الحق هذه الأيام وفي هذا العصر الذي يضج بالحريات إلي عمليه أسكت بل و الأشد من ذلك أنه أصبح وسيلة للتجسس وهي بصورة موجزة عملية مراقبة من الموساد يختاروا القائمين علي العمل بدقه متناهية في الحرص فكل عميل او خائن ينضم معهم في هذه العصابة من الحثالة أمثال توكل
فنلاحظ حرب شرسة حتي على مجرد الكلمة والتي أصبحت سلاح في وجه كل التظليل والحرب الناعمه وحرب الوعي و التجهيل والتي أتضح بأن هذه الكلمة تحيي أمة وأن العالم والإنسانية بكل أطرافها عادت الي حضن الفطره التي فطر الله الناس عليها وهي كيف تكون إنسان كما أن هذه الأمة العربية والإسلامية والتي اتضح انها كانت في جهل بسبب الوهابية الصهيونية والتجهيل بسبب الإعلام الذي اعتمد علي أبعاد النفس البشريه لما خلقت له وجعلها تغوص في براثين الشهوة وملذات الحياة ثم اعتمدت التشويق والإثارة ثم لجأت الي الدراما ثم الأكشن وفي الأخير لجأت إلي أفلام الدعاره ثم لجأت الي مسلسلات تركية وهندية مدبلجة وهذا فقط من أجل التضليل كيف لا وهم يريدون للشعب أن يظل يلهث وراء الملذات والشهوات ويبتعد عن الحق ويصبح مثله مثل الحيوان فيبتعد عن السمو والطهار ويصبح مجرد أداه في يد اعداء الله وهم بني صهيون والموساد وحلفائهم والذي هم في نظري عن خلايا سرطانية تريد دمار وهلك وموت هذه الإنسانية وبالتالي اي ظهور للحق او ان يصدع احد ويخالف قوانين الواتساب فيتم حظر حسابه وهي حرب الكترونية صهيونية من الموساد فنلاحظ ان هناك الكثير من الأحرار يتم حظر حسابهم من الواتساب او الفيسبوك وبرامج التواصل الاجتماعي وذلك فقط حتي تجعل من هذه الأمة مخدره لاتصحو تظل تلهث وراء الشهوه او الحزن او الكآبة او السلبيات التي تحطم هذه الروح وتدمر كل الطموح والعلم والإنسانية والقيم فيها فيصبح مجرد لعبة في يد بني صهيون. فعند ظهور تلك الكلمات الإيجابية وكلمة الحق تجد الحظر هو الحل الوحيد لهذه الكلمات التي تقصم ظهر البعير وتلك حرب الكترونية ودليل علي. ان كل حركاتنا وكلماتنا تحت المجهر وبذلك اوجه سؤال متي تصحو أمة محمد فمن المجيب
والعاقبة للمتقين
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha