المقالات

الواتساب وعملية الحظر مفادها اسكت

1162 2022-09-12

رجاء اليمني ||

 

تعرض الحق هذه الأيام وفي هذا العصر الذي يضج بالحريات إلي عمليه أسكت بل و الأشد من ذلك أنه أصبح وسيلة للتجسس وهي  بصورة موجزة  عملية مراقبة من الموساد يختاروا القائمين علي العمل بدقه متناهية في الحرص فكل عميل او خائن  ينضم معهم في هذه العصابة من الحثالة أمثال توكل

فنلاحظ حرب شرسة حتي على مجرد الكلمة  والتي أصبحت سلاح في وجه كل التظليل والحرب الناعمه وحرب الوعي و التجهيل والتي أتضح بأن هذه الكلمة تحيي أمة وأن العالم والإنسانية بكل أطرافها عادت الي حضن الفطره التي فطر الله الناس عليها وهي كيف تكون إنسان  كما أن هذه الأمة العربية والإسلامية والتي اتضح انها كانت في جهل  بسبب الوهابية الصهيونية والتجهيل بسبب الإعلام الذي اعتمد علي أبعاد النفس البشريه لما خلقت له وجعلها تغوص في براثين الشهوة وملذات الحياة ثم اعتمدت التشويق والإثارة ثم لجأت الي الدراما ثم الأكشن وفي الأخير لجأت إلي أفلام الدعاره ثم لجأت الي مسلسلات تركية وهندية مدبلجة وهذا فقط من أجل التضليل كيف لا وهم يريدون للشعب أن يظل يلهث وراء الملذات والشهوات ويبتعد عن الحق ويصبح مثله مثل الحيوان فيبتعد عن السمو والطهار ويصبح مجرد أداه في يد اعداء الله وهم بني صهيون والموساد وحلفائهم والذي هم في نظري عن خلايا سرطانية تريد دمار وهلك وموت هذه الإنسانية  وبالتالي اي ظهور للحق او ان يصدع احد ويخالف قوانين الواتساب فيتم حظر حسابه وهي حرب الكترونية صهيونية من الموساد  فنلاحظ ان هناك الكثير من الأحرار يتم حظر حسابهم من الواتساب او الفيسبوك وبرامج التواصل الاجتماعي وذلك فقط حتي تجعل من هذه الأمة مخدره لاتصحو تظل تلهث وراء الشهوه او الحزن او الكآبة او السلبيات التي تحطم هذه الروح وتدمر كل الطموح والعلم والإنسانية والقيم فيها فيصبح  مجرد لعبة في يد بني صهيون. فعند ظهور تلك الكلمات الإيجابية وكلمة الحق تجد الحظر هو الحل الوحيد لهذه الكلمات التي تقصم ظهر البعير وتلك حرب الكترونية ودليل علي. ان كل حركاتنا وكلماتنا تحت المجهر وبذلك اوجه سؤال متي تصحو أمة محمد فمن المجيب

 

والعاقبة للمتقين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك