المقالات

إستيقاظ السوفيتي..وسبات عربي...

1611 2022-10-03

كندي الزهيري ||

 

جميع زعماء العالم تسعى إلى أمرين، الأول أعادت أمجاد وتاريخ دولهم، والثانيا ؛ دوام  الهيمنة والسيطرة على العالم... النهوض بشعوبهم  من رماد الأزمات ونفض الغبار السنين عنها، منطلقة إلى المستقبل وفرض الإرادة، تحتاج إلى حاكم من جذور الأمة  يقود شعبة، وأمة واعية تدرك هدفها...

بوتين يعمل  على إعادة  أمجاد السوفيتي فجعل أوروبا بين ثلاثة تحديات: القبول بالأمر الواقع وبلغة القوة، ضم مقاطعات أوكرانيا كبرى للسيادة الروسية، والتلويح باستخدام ضربات نووية محدودة أو مطلقة، وأخرها ترك أوروبا تواجه الشتاء دون طاقة.

مما جعل الغربيين بين ثلاثة أمور:

1 – شتاء بارد مميت، وشارع ساخن بالفوضى.

2 – الرضوخ إلى القيصر الروسي والاعتراف بروسيا كدولة (عظمى).

3 – الإستعداد إلى حرب تعيد الغرب إلى 70سنة إلى الوراء على أقل تقدير...

نعود إلى أساس كتابة هذا المقال تركيا تريد أن تعيد أمجاد العثمانيين، أمريكا تصارع من أجل البقاء، الصين تسعى إلى إحياء أمجاد التنين... إذا سألت هذه الأسئلة أي أرض تمتلك ثروات طبيعية في العالم؟ ، الجواب أرض العرب.

يتوحدون أي أمة تمتلك احتياطيا نقدي عملاق ؟، الجواب العرب. أي أمة يمتلكون لغة واحدة ودينا واحدا ومتخالطين بالأنساب؟، الجواب العرب، أي أمة تجمعها القرآن الكريم، الجواب أمة العرب... وووو...

إذا لما لا يستيقظ العرب ويعيدون أمجادهم؟، أجوبة كثر، بالمختصر هذه  الأمة (يقودها عملاء – يصعد منابرها القردة والخنازير- تقتل العقول وتستبعد أو تستعبد  – إعلامها منافقا – سياسيها  جهلة – تقديم النسب على القومية وتقديم القومية على المذهب وتقديم المذهب على الدين)،   يجمعنا كتاب الله -عز وجل- ونبيه (ص)، ويفرقنا الساسة، نفتخر بتاريخ الغرب وإنسانيتها الزائفة...

سألوا أحد كتاب الغرب مما تخافون ومتى تنتهي هيمنتكم على العالم؟ قال وبالمختصر حين يستيقظ العرب من سباتهم، ونحن نعمل مع حكامهم على إبقاء العرب  نائمين متصارعين مسلوبي القرار، وكل حركة تحاول إيقاظهم نحاربها تحت مسمى الإرهاب... الحل بيد الشعوب العربية إذا كانت تريد الحياة والعزة والكرامة، عليها أن تنتفض على واقعها، وترفض سياسة الأمر الواقع هذا المخرج والخلاص  من سيطرة الهيمنة العالمية على الشعوب العربية والإسلامية ، القرار لكم ان كنتم تبحثون  عن الحرية ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك