المقالات

الشيخ خالد الملا ..!

1518 2022-10-06

عباس  الزيدي ||

 

هي  محاولة ... لاغتيال

الاعتدال  والضمير الحي وصوت الوطن وناصر  الحق

فشلت  تلك لمحاولة الخبيثة  لان ارادة  الله ولطفه فوق كل شي

أيا كانت الادوات القذرة التي تفف وراء ذلك  فيجب الكشف عنها وملاحقتها  تبا وتعسا للعملاء والمأجورين والموتورين الجبناء الاراذل الذين ينشرون الموت من وراء ستار لان المواجهة  تكشف  عوراتهم  وتفضح  نواياهم

الشيخ  المجاهد خالد الملا ...وطني حد النخاع وغيور وشجاع ولاتأخذه في الله لومة لائم 

كان من اشد المتصدين من ابناء السنة _ انفسنا _ في مواجهة القاعدة وشراذم داعش وتلقى العديد من العروض المغرية لغرض تبديل مواقفه ولم يبيع دينه بدنياه او بثمن بخس ودنانير معدوده خلاف من يقاتل ابناء  دينه وجلدته ويذبح ابناء وطنه ويمثل بهم  ابشع مثله التي حرمها الله على الكلب وكل ذلك حبا في دنيا زائله ...

لم يلتحف بجلباب الدين او يرفع  شعارا اسلاميا ليتكسب من خلاله او يشبع نزواته

كان صادقا مع الله ولازال ثابتا رغم كل التهديدات والمغريات والتحديات

فهو القابض على الجمرة صابرا محتسبا  ولسانه كالسيف على الباطل  بهي الطلعة قوي العزيمة سمح بهي لوذعي اكتفى بالقليل زاهد عابد وناسك متعبد

صبور غيور  متواضع  دفع وسيدفع الكثير نظرا لمواقفه في نصرة الحق

اليوم وبعد محاولة اغتياله الدنيئة ننتظر ان يحتفى بالشيخ  الجليل  وان تخرج الامة وبصورة موحدة ومجتمعة  لتعبر عن سخطها واستنكارها  لهذا العمل الفاجر الرخيص والمرفوض

ليس في بيان استنكار  وشجب فحسب بل للخروج الى الشارع لتعبر عن سخطها من اسلوب الجبناء  وتصب نار غضيها على الاراذل التعساء

نحن ننتظر من مرجعيتنا الرشيدة وكما عودتنا  وعهدنا بها الخبر  في مثل هذه  المواقف  ان تدلي برايها وكذلك من كافة القوى الوطنية  الشريفة وحشدنا المقدس وفصائل المقاومة ان تخرج للشارع وتطالب  بنهاية لهذا السيناريو السمج والسخيف وايقاف مايحصل من تدهور خطير والإسراع  بتشكيل الحكومة قبل حصول مالايحمد عقباه وذهاب الامور الى خارج السيطرة  حيث يريدها  من ينتفع بالسلطة لغرض  البقاء وان يضع العراق امام خيارين اما البقاء  في السلطة او احراق العراق  على غرار مافعله الطاغية المهزوم

ان تلك الجريمة والمحاولة الخبيثة  لاغتيال سماحة الشيخ  خالد الملا _ اعزه  الله _ يجب ان يقف عندها الجميع مع باقي الجرائم المنكرة مثل اغتيال الشهيد  السيد البطاط واغتيال الشهيد ابو جعفر وسام العلياوي  والتمثيل بهما ابشع تمثيل وكذلك مايحصل من جرائم اخرى تنال من الأجهزة والقوات الامنية والحشد الشعبي  وتحط من قدرهما وتشجع  العصابات  والمارقين واهل الشقاق والنفاق وتمكنهم من حياة المواطن  وكرامته  ومن مقدرات  العراق  وارضه وقراره  ليعيثوا بعد ذلك في العراق قتلا وتشريدا وفسادا فوالله لو تمكنوا من رقاب العراقيين فانهم لايرقبوا فيهم  ألا ... ولاذمة

تبا وتعسا للعملاء

ودمت شيخنا خالد  الملا مقاوما  صابرا صلبا  صلدا شجاعا  كما عهدناك

والموت للجبناء

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك