المقالات

القرار بيد  … الأطار

1408 2022-10-12

قاسم سلمان العبودي ||

 

اليوم بعد أن أثبت قوى الأطار التنسيقي انه لا مكان للكاظمي في ولاية أخرى على العراق ، وقد أثبتوا للآخر أن الأطار ليس حطب لتهدير الطبخات السياسية بالأعتماد على الأجندة الخليجية ، نعتقد على الأطار مايلي :

⭕️ بعد الطلب من رئيس البرلمان بعقد جلسة لمجلس النواب العراقي ، للتصويت على أحد مرشحي رئاسة الجمهورية ، بغض النظر عن أنتمائه الحزبي ، أتحادياً كان ، أم ديمقراطياً  ، أو حتى مرشح تسوية عبر طرحه في الفضاء الوطني ، ومعالجة حالة الأنسداد السياسي والتصويت عليه ، ومن ثم تكليف السيد محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة القادمة .

⭕️ عرض برنامج السيد السوداني بشكل شفاف للشعب العراقي من على جميع وسائل الاعلام وتكراره مرات عديدة ليتسنى للجميع الأطلاع عليه ، والعمل على تنفيذ بنود البرنامج على أن تمس أحتياجات الشعب العراقي الخدمية والمعيشية .

⭕️  العمل بشكل جاد وعملي على تقديم رموز الفساد الى القضاء العراقي بغض النظر عن إنتمائهم الحزبي  ، والشروع بشكل جاد وفعال ببناء أقتصاد وطني مرتبط بأدارة الدولة .

⭕️ دعم القضاء العراقي من خلال عدم السماح لأي مكون سياسي بأستهدافه أو التجاوز عليه ، مع مراعاة المدد الدستورية لتشكيل الحكومات القادمة .

⭕️  العمل الجاد على تبني قانون أنتخابات جديد ممثلاً لكل شرائح الشعب العراقي ، وأنتخاب مفوضية جديدة ورصينة للأنتخابات على أن تكون في أعلى مستويات النزاهة والكفاءة .

⭕️  المطالبة من البرلمان الحالي بتفعيل قرار أخراج القوات الاجنبية وأبطال كل الأتفاقيات المبرمة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية ، ومحاسبة كل من يثبت تخابره مع الخارج بتهمة الخيانة العظمى والتآمر على الشعب العراقي ، فضلاً عن حماية حدود العراق الدولية في شمال العراق والمطالبة الجادة برحيل قوات الأحتلال التركي .

⭕️ أبرام أتفاق عراقي تركي لأطلاق حصة العراق المائية في نهر دجلة والفرات بأتفاقية النفط مقابل المياه ، والكف عن أيذاء الشعب العراقي وأذلاله بشح المياه .

ما عدى ذلك فأننا نرى حكومة السيد محمد شياع ستكون الحكومة الأضعف في مسلسل الحكومات الضعيفة والفاشلة التي تعاقبت على أدارة الدولة العراقية .

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك