المقالات

رسالة مفتوحة الى السيد السوداني

1286 2022-11-06

 

لقد فرح الشعب كثيراً بعد حصول حكومتكم على ثقة البرلمان بعد تلك الفترة العصيبة التي دخل فيها العراق وشعبه التي كادت ان تؤدي به الى حرب أهلية نتيجة الجهل وتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الشعب تحت عناوين براقة واهية أوهن من بيت العنكبوت وأظهرتها صفقة فساد القرن ( سرقة أموال الضريبة نقداً لا مشاريعاً ) وجميع من أشترك بهذه الصفقة السيئة الصيت ممن كان يلتحف بتلك العناوين البراقة من إصلاح وشفافية ووطنية وغيرها.

السيد السوداني العراق دخل في صفقة الفساد بكل أنواعه من 2003 الى يومنا الحاضر ولم تأتي حكومة وتذهب إلا وكانت محملة بأموال الشعب بالإضافة الى الاتفاقيات الهزيلة التي أدخلت العراق في شبكة من التعقيدات والديون الى عشرات السنين ، والسبب الرئيسي لهذه الظروف النفس الرديئة التي تصدت بالإضافة الى الأمريكان الذين شجعوا على هذا الفساد ودول الخليج والدول المحيطة التي لا تريد ان يستقر العراق ويتعافى وينافسها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا .

السيد السوداني : أهم المعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها الحكومات العراقية منذ 2003 الى اليوم هي ألاتفاقية مع شركة سيمنس الألمانية لحل مشكلة الكهرباء بالإضافة الى اتفاقية الصين لبناء البنية التحتية وكلاهما لم يرى النور بسبب رفض الأمريكان لهما وقد تنحى السيد عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء بسبب إصراره على اتفاقية الصين ، وأنت تعلم بكل هذا وليس خفي عليك اي أن المهمة صعبة للغاية وبالرغم من كل هذا تصديت للمسؤولية وعليك أن تكون بمستوى هذه المسؤولية وبمستوى تطلعات الشعب الذي عانى الأمرين بسبب الفساد وسوء الخدمات من جميع الأحزاب التي تصدت للمسؤولية وفي مقدمتها حزب الدعوة الذي خرجت من رحمه يا سيادة رئيس الوزراء ، فهذه فرصة ذهبية من أجل تصحيح الأخطاء ورد الجميل لهذا الشعب الصبور القانع ، فما عليك إلا أن تفعل اتفاقية الصين بالإضافة الى سيمنس والإسراع في بناء ميناء الفاو الكبير ولا تلتفت الى مواقف الأمريكان العدائية من أجل بناء عراق مزدهر مع محاربة الفساد بيد من حديد من خلال دعم القضاء وتطبيق القانون على الجميع بصورة عادلة وفرض هيبة رجل الأمن ، ولا تغفل يا سيادة رئيس الوزراء عن التربية والتعليم فهما عماد كل دولة وبدونهما تغرق الشعوب بالجهل والتخلف لهذا نلاحظ ضعف التربية والتعليم في العراق من التغير الى اليوم ؟؟؟؟ وإذا انتهت فترة حكمك ولم تفعل شيئا فليس هناك عذر لأنك قد اطلعت على كل شيء وتعرف جميع العراقيل وقد تصديت للمسؤولية ، فأرجوا يا سيادة رئيس الوزراء ان تنجح بالمهمة وتكتب اسمك بأحرف من ذهب في صفحات تاريخ العراق الجريح وهذا كل أملنا ودعائنا لك بالتوفيق والنجاح بالمهمة الملقاة على عاتقك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك