المقالات

جمع معلومات وتجسس واختطافات واغتيالات..مهام الموساد الأساسية..

1444 2022-11-14

قاسم ال ماضي||

 

تتركز مهمة الجهاز التنفيذي في الموساد في إدارة شبكات التجسس في كافة الأقطار الخارجية وزرع عملاء وتجنيد المندوبين في مختلف أنحاء العالم، وتوجيه فرع المعلومات العلنية الذي يقوم برصد مختلف مصادر المعلومات التي ترد في النشرات والصحف والدراسات الأكاديمية والإستراتيجية في العالم، بالإضافة إلى إحباط تطوير الأسلحة غير التقليدية من قبل الدول المعادية وإحباط تسلّحها بهذه الأسلحة، والحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية وسياسية، وعلى معلومات ضرورية تمهيدا لتنفيذ عمليات خارجية تتعلق بالأساس باغتيال قياديين فلسطينيين أو من دول عربية أخرى معادية، كما يهدف الموساد إلى إقامة علاقات سرية خاصة خارج البلاد مع العمل على الحفاظ عليها، كما يمتلك الموساد العديد من الشركات التجارية الوهمية حول العالم، ذات أرقام تسجيل تجارية، وكشوف ضريبية سليمة، رغم أنها في حقيقتها أماكن تستخدم كغطاء أمني لأنشطة الموساد.

قائمة اغتيالات طويلة، أشهرها عملية فاشلة

نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي عدة عمليات اغتيال ضد عناصر في المقاومة الفلسطينية (منظمة التحرير الفلسطينية ثم حركة حماس فيما بعد) والمقاومة اللبنانية، وأيضا لبعض العلماء المرموقين من مصر ودول عربية أخرى، فتم مثلا اغتيال غسان كنفاني الروائي والقيادي الفلسطيني المعروف بتفجير سيارته في بيروت سنة 1972، وعدد من ضباط منظمة أيلول الأسود الفلسطينية كانتقام على عملية أسر وقتل الرياضيين الإسرائيليين في ألعاب ميونيخ الأولمبية 1972، ثم الرجل الثاني في فتح خليل الوزير أبو جهاد بعملية نوعية نفذتها فرقة كوماندوز إسرائيلية في تونس سنة 1988، وأيضا الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني عباس الموسوي بقصف سيارته سنة 1992، والفلسطيني فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق النار عليه في جزيرة

مالطا سنة 1995، والقيادي البارز في كتائب القسام المهندس يحيى عياش بتفجير هاتفه المحمول سنة 1996، مرورا بمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي سنة بقصف جوي 2004، ونهاية بالقائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية بتفجير دقيق في دمشق سنة 2008، والقيادي في حركة حماس محمود المبحوح بخنقه في غرفة فندق بدبي سنة 2010، مع عمل دؤوب للتمكن من تصفية أهداف أخرى كالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف الذي نجا من عدة عمليات سابقة، ولكن تبقى أشهر عملية للموساد حتى الآن هي محاولة الاغتيال الفاشلة للقيادي البارز في حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان سنة 1997، وهي العملية التي نجا منها مشعل بأعجوبة، وتم اعتقال عميلي الموساد وإجراء صفقة تبادلية أفرج على إثرها على الشيخ أحمد ياسين من السجون الإسرائيلية، وتم إحضار طائرة بطاقم طبي إسرائيلي خاص مزود بالترياق المضاد للسم الذي استنشقه مشعل وأدخله في غيبوبة طويلة كادت تودي بحياته!

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك