المقالات

قم أنت  أقدر ... 

1280 2022-11-22

كندي الزهيري ||

 

وتحسب أنك جـِرمٌ صغير  *** وفيك انطوى العالم الأكبر

داؤك منك ومـــــا تبصر  ***  دواؤك فيك ومــــا تشعر

الأبيات المذكورة أعلاه هي الحقيقة المُطلقة والسُنة الكونية التي طبقها الله في خلقه وعلى أرضه، ولكن أبت النفس البشرية إلا أن تُحيل نفسها إلى جُرم صغير يشاهد الجُرم الكبير الذي انطوى فيه الشر الأكبر.

إصح من سبات ،  أنهض ينتظرك  يوم طويل ، الحلم الذي  أنت تبحث عنه ، و تحمله  ليلا و نهار !،

أنت أقدر على الوصول له اذما سعيت ، ونفضت الغبار الكسل عن كتفيك ، و اعلم لأ يوجد شيء إسمه مستحيل.

يوجد أناس  ناظرة إليك  وجميعهم  مسانديك  للوصول إلى أهدافك ،  لأ ينتظرون منك شيء سوى أنك  تفرحهم ، 

أعلم كل ما تتقدم خطوة ،  سقف طموحك للوصول يعلى  ، وهذا شيء بديهي أن يصبح سقف طموحهم أعلى ،و الإصرار اقوى...

هناك من يتباهون  فيك  أتعلم لما ... وماذا يعني ؟  يعني ذلك أنك أصبحت مصدر للبهجة  لأصحابك وناسك وأهلك وناس لأ تعرفهم  ، بشرط أن تؤمن بان كل شيء قابل للوصول ولا يوجد شيء إسمه مستحيل ...

لكن رغم وجود من يفتخر بك ، ستجد في الكفة الأخرى من يبحث عن الإطاحة بك ، ولا يبعث غير الإشارات السلبية،  الإشارات الحقد والقهر والغل والحسد ، ليس فقط ذلك إنما  سيحاولون إيقاف ، و وسيحاولون  أن يوصلوك إلى الياس  ويجعلونك محبط وفي نهاية المطاف يهشموك ويكسرون ، لكن أن كنت  قوي  وتجرب  وتحاول  وتعاند من أجل الوصول إلى هدفك لن يقدروا عليك  ولا شك بذلك ...

وأعلم في بداية كل طريق  ستواجه من ينتقدك سلبا ، من ثم يجعلون العوائق أمامك من أجل أن تمل وتفشل  وصولا إلى أنهم يجعلوك تترك هدفك وتنسحب .

لأ تتهتم ولا تنظر لهم ، أن كلام شيئ طبيعي  وعادي  يبقى مجرد كلام ، بلا معنا  ، هم يتكلمون بألسنتهم أما انت تكلم بإنجازاتك ،وطموحك أوسع من منظورهم ، وابعد من مداركم ، 

اذا اغرقوك  عوم ، واذا اوقعوك  قوم ،  وكن على يقين  في يوم وبعزيمة وإرادة تقف من جديد واقوى من الماضي  ،  اذا أيقنت أن في داخلك قوة وشجاعة وصبر على تحقيق أحلامك أمر ضروري وواجب  .  تأكد أنك أنت قوي من داخلك ، فاذا كنت كذلك لن يقدر عليك أحد ،  واعلم بانك قادر على أن تطير وأن كنت لا تملك جناحان ، أجعل جناحيك أخلاقك ومبادئك... وإياك أن تقول كل شيء إنتهى ، و الوقت فات !،  أنظر إلى الحاضر منطلقا للمستقبل  وأنسى  الماضي ... كن على يقين أن ذرة طموح بقناعة أن كانت للخير ستفعل المعجزات... فقط أن عرفت نفسك واستقويت عليها لا شك ستصل ويصبح  الحلم حقيقة لكونك على غيرها اقدر ...

...

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك