يوسف الراشد ||
*احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم
ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق .
فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن وفلسطين .
من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي .
على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته .
كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب .
ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم .
واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره .
احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم ؟
يوسف الراشد
ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق .
فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن وفلسطين .
من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي .
على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته .
كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب .
ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم .
واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره .