المقالات

وفاء لجهادهم وتضحياتهم..

1231 2023-01-01

يوسف الراشد ||   *احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم    ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم  ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية  لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق . فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع  القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن  وفلسطين . من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي . على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته . كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب . ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم .  واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره   . احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم ؟ يوسف الراشد  ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم  ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية  لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق . فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع  القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن  وفلسطين . من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي . على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته . كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب . ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم . واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره   .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك