المقالات

فرق شاسع بين النواب والـ ( الانياب ) فلم التناحر ؟!

1467 2023-01-29

زيد الحسن ||

 

الناب هو أحد الأسنان ، ويكون طويلًا نسبيًا، ومدبب ، وفي بعض الحالات يكون مسطحًا يشبه القواطع ، يستخدم لتمزيق الطعام وأحيانًا كسلاح في بعض المعارك وغالبًا ما يكون أكبر الأسنان في الفم ،ويوجد في الفم عادة أربعة أنياب، اثنان في الفك العلوي واثنان في الأسفل، مفصولة داخل كل فك بواسطة القواطع.

يبدو ان هناك ولائم كبيرة يتحاصص السادة النواب من اجلها ، وهذا بالطبع نسمعه من الاخبار الرسمية ومن تصريحات البعض من النواب الذين ( أكلت حقوقهم ) كما يصرحون ، بل ذهب البعض بانتقادات تهدد مستقبل العملية السياسية اذ لم يعاد توزيع اللجان ( النيابية ) بالتساوي ، وهنا يخطر على بالنا سؤال عفوي جداً ، هل هذه الغضبة من البعض والتقاتل من اجل ان يكونوا ضمن اللجان النيابة هي من اجل خدمة الوطن والمواطن ؟ ام ان هناك غنائم كبيرة تحتاج الى ( انياب ) اسف اعتذر قصدي تحتاج الى نواب ليقوموا بحراسة المال العام ؟ تبقى الاجابة في صدور السادة نواب الشعب وعسى ان يتكلموا يوماً واحداً بشيء قد نصدقه .

الحكومة الحالية تحارب من اجل وضع ركائز دولتها بصورة صحيحة ، وهناك مؤشرات كثيرة قد اعلن عنها ، وبالفعل وضعت النقاط الاولى للشروع بتنفيذها ، لكن هناك جبهات داخلية تفتح يوميا من اجل ان تكبو هذه الحكومة ، وهنا يعود علينا نفس التساؤل ، ماهي الغاية من فتح هذه النيران فيما بينهم ؟ ، السؤال نطلقه لاننا نراهم جميعا في نفس القارب الرسمي ، متسنمين شتى المناصب ، فلم هذا الاختلاف و صنع الازمات ؟.

هل عيون مجلس نوابنا اصابها العمى ، بحيث انها اصبحت لاترى الواقع المأساوي الذي يمر به البلد ، وكيف ان من انتخبهم ينتظر رد الجميل والالتفات اليه ، وليس من اجل ان يتباكوا فيما بينهم على مناصب ومغانم ، كيف تحول دور البرلمان الرقابي الى محل قصابة وبيع وشراء ، وهل سيأتي اليوم الذي يبصرون حقيقة ما اوصلونا اليه من شقاء ؟.

مازلنا نعقد الامل بالبعض من الشرفاء من السادة النواب ، وعليهم فرز اصحاب (الانياب )، وايقافهم عن حدهم العراق ليس قطعة لحم يفترسوها ، بانيابهم ، وانهم نواب للشعب وممثليهم ، وختاماً لامجاملة في حقوق الشعب ابداً سنسكت عنها .

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك