مجيد الكفائي ||
صعقت قبل ايام حين زارني شباب قضاء الوركاء في محافظة المثنى والذين تربطني بهم علاقة عشائرية واجتماعية واخبروني اني محافظة المثنى تنوي استثمار ملعب الوركاء الرياضي وهذا الملعب الترابي الذي ليس له من وسائل ومستلزمات الملاعب سوى ما اطلقه الشباب عليه من اسم (الملعب ) وهو يعتبر المتنفس الوحيد لاكثر من اربعين فرقة رياضية شعبية في ذلك القضاء الذي يعاني من تردي كبير في اكثر الخدمات الضرورية والتي تمس حياة المواطن ، كالخدمات الصحية والتعليمية والبلدية، والذي احزنني اكثر ان بعض الجهات الحكومية تسعى من حيث تدري او لا تدري الى تدمير الشباب وحثهم على الذهاب الى المقاهي وشرب النركيلات واللقاء باناس ترتاد هذه الاماكن لتجنيد العاطلين واغرائهم بالاموال للانضمام الى ما فيات الجريمة والمخدرات ، وما احزنني اكثر ان بعض الجهات الحكومية وبدلا من استغلال مناطق فارغة من اجل الاستثمار كما يدعون تتجه الى مناطق مستغلة كمناطق ترفيهية وان كانت خالية من الترفيه لاثارة الشباب واستفزازهم وبالتالي خلق فوضى ومصادمات بينها وبينهم ما يؤثر على السلم المجتمعي والحياة العامة.
ملعب قضاء الوركاء الترابي وشباب الوركاء يناشدون السيد رئيس الوزراء و السيد وزير التخطيط والسيد وزير الرياضة والشباب بعد ان ملوا من مناشدة الجهات المعنية في محافظة المثنى بالتدخل السريع لمنع استثمار ملعبهم بحجج واهية وشعارات ما انزل الله بها من سلطان وباسم الاستثمار الذي يتبرأ من كل الفاسدين .
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha