المقالات

ما زلت على موقفي..كلا كلا للسعودية..!

1444 2023-02-27

باقر الجبوري ||

 

وهذا منشورنا الذي كتبناه قبل سنتين ..

الى جماعة مصلحة العراق في الاستثمارات السعودية !!!

واحدة من أستثمارات السعودية السابقة في العراق !!! هو أستثمار (( أرض الحياد ))

فهل تعلمون او تتذكرون ماهي ارض الحياد التي نتكلم عنها !

الموقع في الجنوب الغربي للعراقي بمحاذاة الحدود السعودية !!!استولت عليها السعودية في الحرب العراقية الايرانية ( بعد ) أن سلمها صدام لهم للاستثمار فيها في بداية سنوات الحرب مقابل المساعدات والدعم الذي كانت تقدمه السعودية للعراق في فترة الحرب !!!

وكي نتكلم وبدقة وصراحة ! فالمساعدات والدعم السعودي في مقابل أرض الحياد !!لم يكن اسلحة او أعتدة أو تجهيزات عسكرية ! كان فقط حليب نيدوا ولحم روست ( كنغر ) !ودجاج امريكي ومعلبات لحم برازيلي !!!!

تبين ان السعودية كانت تسجلها كديون على العراق ! لتاخذ ارض الحياد بدلا عنها !!

نعم فلا تضحكوا .فتلك كانت حقيقة إستثمار منطقة ارض الحياد !النفط والارض كان مقابل حليب نيدوا !

تلك البقعة من ارض العراق باعها صدام للسعودية وتم حذفها باوامر الحكومة من خارطة العراق التي كانت تدرس في مادة الجغرافية وانتهت الحكاية كما حدث مع المناطق التي سلمها صدام في ذلك الوقت للاستثمار النفطي الكويتي ولم تعد بعد ذلك !!!

نعم والسعودية كذلك هي التي استولت على ميناء المعجز النفطي الذي أنشأ باموال عراقية على البحر الاحمر لغرض تصدير النفط العراقي وافتتح في عام 1990 !! الذي تستخدمه السعودية منذ ذلك الوقت لحسابها الخاص بدون الرجوع للحكومة العراقية ( المغلسة ) عن حقوق شعبها وكما قال صدام نفط العرب للعرب …

فارض العراق جعلها صدام للعرب وليس للعراقيين !!واموال العراق نهب وسلب في جيوب العرب !!حتى انتهى به الحال في الحفرة بسبب غدره بالعراق !!وغدر العرب به !

نعم هذا هو غدر الجرب بالجرب !!! واليوم تعود السعودية للاستثمار في العراق !!!

ولا زال القول الشائع يتردد في أسماعنا !!!أن لايلدغ المؤمن من جحر مرتين !!! وكما انتهى الحال باخراج صدام من الحفرة القومية كالجرذ !! فكذلك سينتهي الحال بساسة العراق الجدد المطبعين من السعودية والمنبطحين للسعودية والبعد القومي !!

الموت في نفس تلك الحفرة ! فلا امان لمن لادين له ! ولا علاقة لنا بكلام المُقَنَّع الكِنْدِي حينما قال :

وإنّ الذي بَيْنِي وبَيْنَ بَنِي أَبِي

وبَيْنَ بَنِي عَمِّي لُمَخْتَلِفٌ جِدّا

فإنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمُ

وإنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْداً الخ الخ الخ !!

فهذا الكلام مع (( الأوادم )) وليس مع السعودية !!! وللذين يكذبون على الامة بحجة الخوف على مصالح العراق عليهم ان يقنعونا بان السعودية اليوم ليست هي نفس السعودية قبل عام او عاميين او في 2014 او بعد 2003 او بعد 1990 حيننا كانت تصدر لنا الموت الاحمر بالمفخخات والانتحاريين والقتلة والذابحين !!

تلك هي السعودية ولا اقل من ذلك ومثلها كمثل الكلب !!!وكما يقال … الكلب كلبٌ ولو طوقته بالذهب !!

الا من معتبر … الا من متعظ !!!

تحياتي … للجميع

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك