حيدر الموسوي ||
استمعت يوم امس لتصريحات السيد وزير الاسكان والاعمار بنكين ريكاني Bangen Rekani
لا أشك بمهنية الرجل ولكن على مايبدو هناك تحديات كبيرة وليست سهلة
نبدأ من قصة توزيع الاراضي هذه القضية تحديدا فيها تعقيد ودأبت كل الحكومات المتعاقبة في برامجها انها ستخفف من حدة ازمة السكن عن طريق توزيع قطع الاراضي وللاسف كل الحكومات لم تتمكن من الايفاء بوعودها واخرها كان مشروع داري الذي كان كلام شعبوي
وقبلها عبد المهدي ايضا والذي ايضا لم ينفذ
لكن تجربة بسماية كانت هي الاصح وكانت تجربة ممتازة وعلى الطريق الصحيح في حل ازمة السكن بمعنى ان توزيع الاراضي في المناطق النائية لا قيمة لها لاسباب كثيرة
قد يكون البناء العمودي مكلف كونه يحتاج الى بنى تحتية والقطاع الحكومي غير قادر على اتمام هكذا مشاريع
وحينما يتم تحويله الى استثماري الطبقات الوسطى والفقيرة وما دونها يقينا غير قادرة على تكاليف تلك الوحدات جراء ازمة السكن الحادة وقلة المعروض والطلب المتزايد على العقار جراء زيادة النمو السكاني وكثرة الانشطارات والزيجات وغيرها
الحلول المطلوبة انه يجب اعادة مقترح مشروع قانون البنى التحتية الى النور مرة اخرى وان يعطى النفط مقابل البناء والاتفاق مع حملة واسعة لتشييد مجمعات سكنية ودور واطئة الكلفة خارج المدن
كما هو الحال في تجربة الاقليم من شأنها تخفيف الضغط على المراكز وفتح مدن اخرى في الاطراف وان كانت هذه الحلول لم تكن انية لكنها ستراتيجية في حل ازمة السكن
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha