مازن الولائي ||
١٤ شعبان ١٤٤٤هجري
١٦ اسفند ١٤٠١
٢٠٢٣/٣/٧م
هذا الخرق التوحيدي الذي هو الآخر يشكل ثغرة في جدار قناعة الكثير! وبدأ هذا الإله يتخذ مركزا متقدما في نفوس الكثير وهو يرسم خرائط نفسية على متلقيه ومن يعتقد به أنه آيات منصوصة لا يقرب لها الشك! وقد انتشرت مساحة هؤلاء وتوسع سلطانهم على الكثير من ضعاف العقيدة وضعاف العلاقة مع الإله الحقيقي ومن لا مؤثر في الوجود غيره! والكلام ليس في علم الفلك ونظامه العلمي الدقيق الذي استفادت منه البشرية، وإنما كل الكلام على التوقعات التي هي شبه أخبار عن المغيبات التي ليس لها من الواقع شيء! لدرجة عندما تبدأ الحلقة بالبث المباشر تتوجه أمة من البشر ينصتون بشكل لا تفهم منه إلا إعتماد هؤلاء على هراء ما تقدمه تلك النسوة في الغالب، وهن حتى من حيث المظهر لسن محجبات وقد لهن عقائد فاسدة وهكذا!
ما يجري هو نقش على نفسية أصحاب الأبراج وبث نشرة أخبار فيها من كل ما تشتهي النفس من علاقة مع الشريك والعمل والمفاجأت والجيران وترسيخ قضايا لها المساس في هدوء الكثير من البيوت والعلاقات الزوجية وغيرها! مفاهيم يبقى الإنسان المعتقد على حذر وشلل من التوقعات الكثيرة المعطلة والتي تعمل شريك نوعا ما يزاحم القناعة بالله الخالق العظيم! وحالة من الإنتظار والانشداد إلى نشرة أخرى تطل بها عالمة الأبراج ورب التوقعات!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha