مازن الولائي ||
٢ رمضان ١٤٤٤هجري
٤ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٣/٢٤م
كثير وردت أحاديث تحذر من مجموعة منحرفة عن الصراط المستقيم! ولكنها ماكرة تتقمص الدور في قبال بساطة من ناحية لمجتمع اعتاد المدارات والوصولية فتراه مبتكر في خلق من لا يجب أن يكون بيده قرار! 《 روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: قصم ظهري رجلان: عالم متهتك، وجاهل متنسك، هذا يضل الناس عن علمه بتهتكه، وهذا يدعوهم إلى جهله بتنسكه 》!
وهذا المتهتك ليس فقط من يعمل المحرمات كالزنا، والقتل، والغيبة المحرمة! بل يمكن أن يكون بعيد عن هذه الأمثلة لكنه في موقع لا يحسن إدارته وبجهل مركب يتصرف أنه نهاية العلم! فينتج عن إدارته الظلم والقبح والتمييز وتقديم من لا يستحق سواء على المستوى الإداري أو المعنوي أو يؤخر من من حقه أن يكون ضمن قانون العدل والإنصاف في مكانه المناسب! هذه البيئة التي تنشط في مواقع من المجتمع كثيرة منظمات احزاب مؤسسات هي التي يبحث عنها الشيطان ليضفي من عنده رونق خداع على ذا الشخص المسؤول أو ذاك الذي لا يسمع غير كلمة "علي وياك علي" حتى تأسست صروح وبنيت قلاع لا سبيل لنصحها فضلا عن محاولة إيقافها أو إزالتها! نظام خلق لنفسه حصانة واضحت قوانين الشريعة لا تتخطى مظهر وسلوك يفرضه روتين ما فقط وفقط!
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحفت به فإنك عارِ!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha