نعيم الهاشمي الخفاجي ||
مأساة تسليم الموصل، تبقى تحز في نفوس الشرفاء من ابناء الشعب العراقي، بجربمة تسليم الموصل قتل آلاف المواطنين الشيعة والمسيح والايزيديين، بجريمة تسليم الموصل وبصبيحة اول يوم دخل به هؤلاء الاوباش للموصل، قاموا بنشر مقطع فيديوا، يتضمن توزيع عشرين شابة مسبية شيعية من بنات التركمان والعرب والشبك، من أهالي الموصل، تم أهدائهن إلى شيوخ إرهابيين، في مقطع الفيديو، يظهر شخص لديه قائمة، يقرأ الأسماء، فلانه بنت فلان الى شيخ فلان، هذه الجريمة تجلت بها كل قاذورات وحقارة وطائفية وشوفينية البعث وهابي، هذه المناسبة يتذكرها العراقيون، حسب التقويم الميلادي، وكذلك حسب التقويم الهجري والتي صادفت في شهر رمضان.
جريمة تسليم الموصل للعصابات الداعشية، تمت عبر اتفاق بين قيادات فلول البعث وهابي وغالبية ساسة وشيوخ ابناء المكون السني بتسليم مناطق الاكثريات السنية للعصابات الإرهابية الواجهة السياسية للبعثيين الطائفيين في اسم ثوار العشائر، تم تسليم الموصل وتكريت بدون قتال إلى العصابات الإرهابية، قضية التسليم، تمت بسهولة، هذا التنسيق وسهولة التسليم، يكشف الحقيقة، أنها كانت مؤامرة وضعت في خطة اشتركت بها أجهزة مخابرات دولية، لتنفيذ مشروع مدمر يستهدف العراق وسوريا لتغير شكل دول الشرق الأوسط، بل تم تجريف حتى الآثار للحضارات القديمة.
حملة الكراهية بدأت منذ يوم سقوط صنم صدام الجرذ الهالك، حيث اختصرت العمليات الإرهابية ضمن مناطق ثلاث محافظات وبعض المناطق بها اكثريات سنية في حزام بغداد وديالى، العمليات كانت تستهدف تفجير المفخخات في مناطق الاكثريات الشيعية، اصل الصراع بالعراق طائفي مذهبي، ولولا هذا الخلاف لما سالت كل هذه الدماء ولما عاش العراق في صراعات واضطرابات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام ١٩٢١ والتي رسم حدودها الاستعمار، دمج مكونات غير متجانسة ليبقى العراق دولة فاشلة تعاني من صراعات قومية ومذهبية يستطيع المستعمر ينفذ من خلالها لتحقيق أهدافه بالساحة العراقية.
رأينا كل عمليات التفخيخ والقتل محصورة ضمن مناطق الاكثريات السنية، رأينا تعاون وزراء وضباط وقادة بعثيين سنة مع المجاميع الارهابية، رأينا نواب بالبرلمان بعثيين سنة مهمتهم تشويه ومسخ العملية السياسية بالعراق.
شنت حملات للتاجيج الطاىفي، حسن العلوي ذهب ضمن وفد القائمة العراقية مع طارق الهاشمي أبو صابرين للسعودية بعد انتخابات عام ٢٠١٠ الملك السعودي عبدالله قال لهم طلبتم منا ملياري دولار واعطيناكم المبلغ وكل هذا والشيعة يفوزون، كررها ثلاث مرات، اضطر أبو صابرين طارق الهاشمي ليقول إلى الملك، جلالة الملك مع وفدنا هذا أعضاء شيعة، شنت حملات لتصوير الجيش في ميليشيات ايرانية، وأن الجيش هو جيش المالكي، محافظ الموصل النجيفي بالعلن يطالب بطرد القوات الامنية من الموصل، النجيفي وابن اخته يتجول في الموصل بدون حمايات لانه في أيادي أمينة، الإرهابيين ربعه، حدثت عمليات استهداف واستئصال الأقليات الشيعية والمسيحية والايزيدية في الموصل وبقية مناطق الاكثريات السنية، حملات ليل نهار وعبر غالبية الإعلام العربي والبعثي العراقي، بالترويج لكذبة أن الجيش العراقي في الموصل وتكريت والرمادي ميليشيات ايرانية، وأن الجيش هو جيش المالكي، حملات مسعورة.
تم الضغط على رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، لفرض محاصصة، بحجة تهميش المكون السني، وللاسف هناك من الشيعة العراقيين أيضا كان يروج لهذه الكذبة، لذلك أجبروا المالكي على إعطاء ثلث الضباط والمراتب بالجيش إلى ضباط ومراتب بعثيين سنة، أيضا الأكراد لهم حصتهم بالجيش، أصبح أكثر من نصف الضباط والجنود من السنة والأكراد، شنت حملة منظمة لتثبيت فلان شخص مدير لشرطة الموصل، قائد شرطة نينوى لديه ستين ألف ضابط وشرطي كلهم من ابناء الموصل، مدينة الموصل كانت ساقطة في أيادي فلول البعث منذ شهر نيسان عام ٢٠٠٤ وتم اغتيال مئات الطلاب الشيعة بزمن وزير التعليم العالي ذياب العجيلي التكريتي حيث أعطى قبولات إلى الطلاب الشيعة في جامعات الموصل وتكريت لكي يتم اغتيالهم، وتأجيج الكراهية بين ابناء الشعب، وفعلا أغتيل أكثر من ٣٠٠ طالب جامعي شيعي في الموصل، اصل الصراع بالعراق طائفي قومي، ولولا هذا الصراع لما قام صدام الجرذ في إعدام وتهجير ملايين المواطنين الشيعة بحج واهية.
لايعقل يدخل الموصل مجاميع قليلة ارهابية والكثير منهم أجانب وقالوا إلى أهل الموصل، جئناكم لنخلصكم من الجيش الصفوي، بشهادة مراسل بي بي سي بيومها نقلا عن المراسل قال، عبر المسلحون النهر واستولوا على الجزء المتبقي من مدينة الموصل، غير أن عناصر الجيش والشرطة العراقيين، الذين كانوا يفوقون المهاجمين عددا بفارق شاسع، تفرّقوا وفرّوا، وفي مقدمتهم الضباط، بينما خلع الكثير من الجنود ملابسهم العسكرية لينضموا إلى جموع المدنيين.
يبقى يوم تسليم الموصل في العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ بالذاكرة، مدينة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، يدخلها ٣٥٠ ارهابي فقط، وفي الحقيقة غالبية أبناء مدينة الموصل من أبناء المكون السني هم استقبلوا العصابات الارهابية، نحن لم ولن نفتر على أحد، عبر قناة الرافدين التابعة للمقبور حارث الضاري، نقلت في ليلة أول جمعة قيام أهالي الموصل في عمل زواج جماعي إلى ثلاثمائة ارهابي، نعم زوجوهم بفتياتهم وهذا دليل على أن الحاضنة كانت ترحب بهؤلاء الإرهابيين.
الموصل يسكنها مليونين سقطت واحتلها ٣٥٠ إرهابي، بينما في قضاء تلعفر أبو الوليد صمد مع ٤٥٠ جندي وضابط ومجاهد من مجاهدي بدر مدة ٢٣ يوم، العقيد الركن علي القريشي ابن الكوت قضاء النعمانية هذا البطل الصنديد كان معه ثمانين ضابط وجندي مع ١٣٠ مجاهد من العصائب، صمد ١٥٨ يوميا في مصفى بيجي، وقتل أكثر من ٢٥٠٠ ارهابي على أسوار مصفى بيجي، سطر أروع ملحمة بالصمود، عندنا في قضاء الحي، لدينا شاب صغير اسمه حسام من بيت منحوش استشهد داخل المصفى ودفنوه في نفس مكان المصفى وبعد التحرير تم استخراجه وتم تشيعه بقضاء الحي، وعندما تم إخراجه من الحفرة التي أودع بها كأنه ميت قبل لحظات، رحم الله الشهيد الشاب حسام، وأكيد لو تم عمل مقابلة مع الأخ العقيد الركن علي القريشي سوف يؤكد صحة كلامي.
حسب تقرير محطة بي بي سي حول سقوط الموصل بيد داعش، يقول المراسل الصحفي، قبل أربعة أيام من يوم احتلال الموصل، تدفقت الرايات السوداء في اتجاه المدينة، وعبر بضع مئات من عناصر التنظيم الصحراء في موكب انطلق من قواعد التنظيم شرقي سوريا، ولم يلق سوى مقاومة محدودة، وفي الحقيقة كان هناك تعاون ما بين ضباط وقادة وشيوخ مع الارهابيين، والذي قاومهم هو مهدي الغراوي فقط وقد نقلت القناة العراقية صور عصر يوم التاسع من حزيران، الغراوي شن هجوم على فندق الموصل كان يتواجد به إرهابيين وقتل منهم مجموعة وعرض صورهم.
مراسل قناة العراقية سمير سلوكه كان يتجول في الموصل مساء يوم التاسع من حزيران، وكان مخدوع هذا المسكين، أثناء صلاة المغرب، قام يبكي، سبب البكاء حسب قوله، إنه أول مرة بالموصل يشاهد المساجد تردد ألله اكبر، وتبين أن أئمة مساجد الموصل كانوا محتفلين بدخول الدواعش، بعد ساعة من صلاة المغرب، المراسل سيمر سلوكه ماله وجود، في اليوم الثاني، اتصلت به قناة العراقية وهو منتقل إلى الخازر، ماحدث في تسليم الموصل، كانت مسرحية، ومحاولة انقلاب وضعت بشكل مخطط ومحترف، يكشف أن من وضع الخطة، ليس شخص عادي، وإنما أجهزة مخابرات دولية، نفذت بأدوات عراقية محلية.
احتفل الإعلام العربي وغالبية الإعلام الإسلامي في سيطرة القوى التكفيرية على الموصل وتكريت، لكن صدور فتوى الجهاد، افشلت المخطط المرسوم، هيلاري كلينتون ذكرت في مذكراتها داعش شكلت في فتاوى وهابية سعودية وتمويل خليجي وفي رضا امريكي، لاستهداف العملية السياسية بالعراق، واستهداف الدولة السورية،،بل ترامب في معركته الانتخابية، اتهم الإدارة الأمريكية، وانهم هيلاري كلينتون في صناعة داعش، قالها في معركته ضد الخصم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
مراسل البي بي سي نقل عن شخص من أهالي الموصل اسمه أبو أنيس قال، في البداية، تصرفوا بشكل جيد( الدواعش)، فقد أزالوا جميع المتاريس التي وضعها الجيش بين الأحياء. وقد راق ذلك للناس. وكانوا ودودين ومتعاونين عند نقاط التفتيش، فكانوا يقولون، إذا احتجتم أي شيء، نحن هنا من أجلكم.
أنا شخصيا عندي أصدقاء من الموصل كانوا بيوم تسليم الموصل يتصلون في اهاليهم وهم فريحون بدخول الثوار، نعم الدواعش، حتى أن أحد هؤلاء الأصدقاء كان فرح وبيومها تم نشر خبر قتل ٨٥٠ سجين شيعي في بادوش، قلت له يا أخي استحي واخجل، كان فرح للاسف، بعد سيطرة الإرهابيين بشهر جائني يطلب مني مساعدة من الأكراد، لأن داعش لديهم مئات من أسماء كانوا بعثية و رفضوا مبايعة أبي بكر البغدادي، وشقيقه أحدهم، قلت له ماعندي علاقة مع أي صديق كوردي، ذهب هو بنفسه على أكراد بحزب بارزاني يعيشون بالدنمارك، وهرب شقيقه إلى دهوك.
مشعان الجبوري قال كنت في القصور الرئاسية في تكريت ورأيت تم نقل مئات شباب جنود وطلاب شيعة إلى القصور الرئاسية تمت تصفيتهم، يقول مشعان كنت اشاهدهم، في وقت الظهر دخلت تكريت سبع عجلات بيك اب تقل ارهابيين، تم إطلاق ابواق السيارات الهورنات بشكل عالي، هرب المحافظ ومدير الشرطة والضباط والمسؤولين وتم تسليم تكريت إلى الإرهابيين.
اللواء الركن محمد خلف الدليمي قائد فرقة ١٤ منتشرة غرب كركوك قناة الرافدين التابعة للمقبور حارث الضاري نقلت بالصورة والصوت قيام اللواء الهمام الركن بخلع ملابسه العسكرية ومعه مئات الضباط والجنود وتركوا اسلحتهم وذهبوا إلى بيوتهم، تم ذلك عصر يوم ١٢ حزيران، ومن المؤسف خالد العبيدي سلمه أيضا قيادة عمليات الرمادي وايضا سلمها نفسه خلف الدليمي لكن هذه المره لقب خلف الدليمي أصبح خلف الفهداوي، والفهد جزء من قبيلة دليم
يعني هو نفسه الدليمي، سلم اللواء الركن الهمام والمهني والغير مدموج ومن الجيش السابق الجدا جدا اصلي، خلف الفهداوي الدليمي الرمادي إلى داعش، تحديدا في شهر الخامس في تاريخ ٢٠ آيار عام ٢٠١٥، نحن لم نكذب ولم نفتر على أحد، إنما نسرد حقائق عاصرناها، عميد ركن معتصم الخزرجي ترك الفرقة التي كان يقودها وذهب إلى أهله بالعوجة عندما نفذ أوامر الهروب، ورغم ذلك، قام أهالي العوجة بقتله ومعه السائق وثلاث جنود من حمايته، راجعوا أرشيف وزارة الدفاع او أرشيف الصحف والمواقع الخيرية لتلك الفترة تجدون صدق كلامي، انهيار الجيش في المنطقة الشمالية بأكملها كانت تحصيل حاصل، ثلت الضباط والجنود سنة هربوا، ثلث عسكر أكراد انسحبوا نحو أراضي الاقليم، بقي الضباط والجندي الشيعي فقط، عندما اتجهوا نحو جهة الاقليم، قوات مسعود قامت بتجريدهم من السلاح وكان يمكن إعادة تنظيمهم ويعيدون هجوم مقابل، باليوم الثاني لإعادة تحرير الموصل، وكانوا قادرين على تحرير الموصل، لكن القضية أكبر من ذلك، قضية تسليم الموصل تقف خلفها أهداف دولية، وضعت خطة التسليم، وفق خطة محكمة لتحقيق أهداف لدول استعمارية كبرى، غبي من يعتقد قضية تسليم الموصل انها تمت بدون موافقة محلية ودعم إقليمي ودولي، أنها مؤامرة قذرة.
قضية سبايكر تم خداع الضحايا من الطلاب والجنود الشيعة وتم أسر ٢٧٠٠ تم إعدام ١٧٠٠ شيعي وإطلاق سراح ١٠٠٠ ضابط وجندي سني، وهذا دليل على وجود تعاون ما بين هؤلاء وربعهم واقاربهم مع الدواعش، الحمد لله الذي جعل البعثيين الدواعش حمقى وبدلًا من أن يخفون جرائمهم الوحشية، تلذّذوا بعرض مقاطع فيديو وصور على الإنترنت تظهر عناصرهم وهم يقتادون المغدور بهم الشيعة ويطلقون عليهم الرصاص ويلقون جثث الكثير منهم في نهر دجلة او من خلال رميهم في ساحات القصور الرئاسية، بل تم عرض مقاطع فيديو يعطون مسدس إلى طفل تكريتي صغير يطلق الرصاص على رؤس الشباب المغدور بهم، رب العالمين فضحهم، الضحايا رب العالمين اكيد عوضهم بالجنة بعد ان غدرت بهم عشائر صدام التكارتة، اعطوهم الأمان وغدروا بهم.
رغم كل ماحدث، وفي أقل من شهرين أيضا تم الاتفاق على تسليم مناطق سهل نينوى وسنجار إلى داعش للقضاء على الهوية المسيحية والايزيدية والشبكية حتى يسهل تسليم تلك المناطق إلى المتقاسمين.
هناك ثمة تساؤلات لماذا قرر محافظ الموصل وهو رجل الدولة الذي يمثل الحكومة المركزية في بغداد ترك المدينة، و لما خرج منها تاركا اياها في مهب رياح الوحوش الكاسرة عاد وكشف انه خدع وترك وحيدا وانه قد تم استخدامه اداة في اطار مخطط اكبر كما شرح بالتفصيل لصحيفة دي بلادت السويدية، هو نفسه اعترف انه خدع، مختصر مفيد، كلامي من اصدقاء سنة من أهالي الموصل وكركوك، هؤلاء الأصدقاء ضباط برتب عالية، كانوا زملائي، قالوا لي، تم الاتفاق مابين قادة دولة البعث الساقطة مع داعش لدخول مناطق السنة، لكن بعد دخول داعش الى الموصل، وظهور البغدادي طلب من رؤوس فلول البعث في مبايعته امير المؤمنين، وأمر في اعتقال قيادات البعث، تم اعتقال سيف الدين المشهداني عضو قيادة قطرية بالبعث كان معتقل في بوكو وتم إطلاق سراحه، بوساطة من طارق الهاشمي المشهداني، قوات الدواعش اعتقلوه وتم تغيبه وليومنا هذا، لذلك معظم الساسة والمسؤولين البعثييين السنة عندما البغدادي اخذ منهم البيعة واعتقل رؤوسهم بدأنا نسمع منهم كلمات ضد داعش، عصوة بالبرلمان ميسون الدملوجي عبر قناة الجزيرة قالت أهلنا في الموصل بخير هذا الكلام في يوم العاشر من حزيران، قالت الرفيقة ميسون الدملوجي أهلنا في الموصل بخير وهم قليقون علينا لكوننا لازلنا في بغداد، هناك اتفاق في تسليم الموصل وتكريت والرمادي إلى داعش، هل فهمتم السبب اخواني الأعزاء.
عندما سلمت الموصل لداعش، القنصل التركي، أصبحت داره آمنة، كل من دخل بيت القنصل التركي فهو في آمان، تم استضافة القنصل التركي وعملوا له جولة في أراضي الدولة الداعشية بالعراق والى سوريا وعبر إلى تركيا من معبر شمال حلب.
هناك حقيقة أخرى لماذا انسحبت قوات البيشمركة الكردية، والتي كانت تشكل فرقتين في الموصل، لماذا هربت الحكومات المحلية وضباط ومنتسبي القوات العسكرية من الشرطة والجيش وقوات الحدود من المدن والبلدات من محافظات « الاكثرية السنية « بشكل منظم وممنهج وباتقان تاركين اسلحتهم إلى الدواعش، هذا دليل على وجود اتفاق مسبق.
انا شخصيا كنت اتابع الاحداث، في يوم ١٢ حزيران قناة الجزيرة. لأن الجزيرة تتصل في المجاميع الارهابية، لأن علاقتهم بالقناة جيدة وهي الناطقة باسمهم، اتصلت مذيعة الجزيرة ايمان عياد مع شخص اسمه عمر الدليمي في ديالى، قال للظاهر الأكراد نقضوا الاتفاق، أطلقوا علينا نيران، قالت له كيف، قال الأوامر التي جائتنا أن البسمركة ينسحبون من جلولاء لكنهم تقاتلوا معنا، بعد البحث تبين أن البيشمركة في ديالى هم أكراد فيليين شيعة تابعين لقوات الاتحاد الوطني، كلام عمر الدليمي كشف أن حزب بارزاني متفق مع قيادات
فلول البعث، لكن حزب الاتحاد الوطني كان خارج الاتفاق، بفضل إخواننا الأكراد الفيلية الشيعة الذين تصدوا للدواعش في ديالى.
بالمقابل اقدمت حكومة اقليم كردستان العراق من خلال البارزاني على اجتياح مدينة كركوك و ضمها الى الاقليم وعقد مسعود البارزاني مؤتمر صحفي، قال لم يعد هناك جيش عراقي ونحن دخلنا كركوك وان المادة 140 لم تعد موجودة.
مؤامرة داعش كانت انقلاب محكم بتعاون محلي واقليمي ودولي حيث فتحت الحدود لداعش من تركيا والأردن وسوريا كان شرقها بيد داعش، بيوم تسليم الموصل الى داعش، الناطق في اسم البنتاغون قال يحتاج الجيش العراقي مدة ثلاث سنوات للعودة للموصل، في عام ٢٠١٧ تم تحرير الموصل، هل هذا عراف يتنبأ أم أن هناك خطة كانت موضوعة،
فتوى الجهاد الكفاىي المرجعية العليا للسيد علي السيستاني قلبت الهزيمة إلى نصر وافشلت مؤامرة داعش، دائما فلول البعث ينشرون أكاذيب، أن المالكي وايران هم من سلموا الموصل لداعش، هم يعلمون ذلك كذب، غايتهم من إطلاق هذه الاكاذيب، للتغطية على خيانتهم وتعاونهم مع داعش، يفترض بالأخ السيد نوري المالكي وهو يملك إمكانيات مالية وثائق في نشر كتب حول تلك المؤامرة وينشر الوثائق التي تدين رؤوس فلول البعث، وفضحهم أمام الرأي العام الشعبي، يفترض نشر كل الوثائق للرأي العام الشعبي وأنا على يقين نشر الوثائق تعيد الثقة ما بين المواطنين وساسة أحزاب الشيعة المؤثرين وبقوة، حسب علمي ان الأخ السيد نوري المالكي لديه أطنان من الوثائق، لكن لماذا لابنشرها، حسب خبرتي لو ينشر الأخ المالكي الوثائق تكون ورقة رابحة له، وكذلك الشعب يطلع على حقيقة ماجرى.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
15/4/2023
ــــــــ
https://telegram.me/buratha
