المقالات

القدس قضيتنا ورسالتنا


الشيخ محمد الربيعي ||

 

عندما نريد ان نجعل لشيء الرمزية لابد ان لا نفكر به من منطلق وجوده المادي البحت ، بمعنى عندما تقول ارض القدس والارض عبارة عن حجارة وتراب ، هذا المعنى هذا الوجود لايثير شيئا ابدا في نفوس.

ولكنك ان فكرت بالقدس بفلسطين انها قضية ، انها رسالة سيختلف الامر بتا وهذا مانحتاج ان نعلمة للاجيال بخصوص الاوطان ، ان التفكير بالوطن انما هو  التفكير بكونه قضية ورسالة لا  انه ذات مكونات مادية .

فالقدس قضية دينية ، و القدس قضية انسانية ، وبذلك هي تجمع كل الاديان والمذاهب ، وبذلك هي لاينظر لها من موقعها الجغرافي ، انما من موقع ماتحملة من معنى انها قضية لرمز ديني و سياسي وانساني، وبذلك هو حق الجميع المطالبة والدفاع عنه ومراعاة كل السبل التي تحقق استقلالها .

ومع الاسف وببث الاحتلال صهيوني ارادوا ان ينهوا الجانب الرسالي بقضية القدس من خلال ادخالها بالنفق المظلم  الطائفي والحزبي ، غاية من ذلك لكي تنسى وتصبح واقع حال بالنفوسنا وذواتنا وبذلك ينساها  الاجيال ، ولهذا كان الالزام ان يكون تفكيرنا وتحركنا وتوجهنا اتجاه القدس من موقع اسلامي لماتمثلة القدس من معنى رسالي يتحرك في كل رسالات الله.

ان رسالة القدس لنا انها احد الرموز التي نستطيع ان توحدنا وتذكرنا ان الهدف واحد والعدوا واحد فهي كانت لموسى ( ع ) ، ولعيسى ( ع ) ، وللحبيب والخاتم  والرسول والنبي محمد (ص)

 يا احرار العالم

القدس رسالتها علموا الاجيال ان الارض ليست الحجر والتراب وانما تعشق الاوطان كرسالة وقضية ، وان القدس ضحت من اجل اراضيكم لتكون الطاقة والمحفزة لحفظ كرامة اوطانكم وقدس تناديكم يا فرسان الارض والولاية والشرف والناموس لاتنسوا اختا لكم بأسر من لا رحمة  بقلوبهم .

وانا لله وانا الية لراجعون

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك