المقالات

منظمة العفو الدولية ام الداعشية؟!


عبد الرحمن المالكي ||

 

منظمة العفو الدولية أصدرت  تقريراً في الخامس من حزيران، يتباكى على ما أسماهم ضحايا الاختفاء القسري، ولا نعرف لماذا تصر المنظمة الدولية على فتح ملفات تغازل التوجه السياسي «السني» وتهاجم المقاتل «الشيعي» الذي دافع عن بلده لحماية أرضه وشعبه في المناطق «السنية»؟ وتباك التقرير على عوائل هؤلاء «المغيبين» لكننا لم نقرأ يوما تقريراً صدر عن هذه المنظمة الدولية تحدث عن المغيبين الشيعة كجريمة سبايكر وبادوش وغيرها، ولا عن الضحايا الشيعة من النساء والأطفال الذين ذبحوا بدم بارد في المناطق التي توصف بالسنية، ولم تعترض على إعادة الساسة الذين ساهموا بقتل المواطنين الشيعة.

التقرير بني حكمه على اتهامات خرجت على وسائل الاعلام المشبوهة كالشرقية وبغداد وغيرهما واعتبر ذلك من المسلمات وهذه الاتهامات تعتبر ضعيفة قضائياً ولا يمكن الاخذ بها، ايضا، يدعي التقرير ان المنظمة اجرت تحقيقاً عن الامر في للعام ٢٠١٦م، دون أن تكشف اين وكيف وماهي الأدلة الجرمية التي استندت عليها المنظمة في اتهامها لمجاهدي الحشد الشعبي بذلك.

 التقرير تلاعب على حبل المشاعر لكسب التعاطف مع ادعاءاته،  كما ان التقرير بني حكمه واتهامه الى قوات الحشد الشعبي دون الاستماع الى أي طرف من الحشد الشعبي ان التهمة موجهة اليه ولا الاستماع الى أجوبة الحكومة العراقية، التقرير يكشف ان منظمة العفو الدولية سلاح من أسلحة الولايات المتحدة ودول الاستكبار كافة لتهديد الشعوب والحكومات.

وهنا نطرح سؤال هل عمدت منظمة العفو الدولية على اجراء تقارير بأعداد الدو اعش الذين تم قتلهم او لازالوا يعملون ام ان التقرير كان فقط بعدد ما يسمى بالمغيبين؟

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك