د.مسعود ناجي إدريس ||
جواب: ینبغي أن یقال فی سبب اشتمال القرآن علی الظاهر والباطن هو:
أولاً: بما ان للانسان جسد مادي، فانه ينغمس في الأشياء المادية، ویکون معظم اهتمامه للأمور المادية، لذلك فهو غير مستعد لفهم الروحانيات في جميع الأحوال، خاصة إذا كانت عمیقة المضامین.
ثانيًا: بالإضافة إلى اختلاف احوال الإنسان، فان مستوى تفكير الناس والتفاتهم الی الامور قد یختلف، لانهم ليسوا علی مستوی واحد من الفهم والادراك. لذلك من الضروري أن يكون للقرآن معاني ظاهرة وفقًا لفهم عامة الناس، ويجب أن تكون هناك ایضا معانی دقیقة تلبي الاحتياجات الروحية لبعض الاشخاص على مستويات مختلفة، حتی یتهيأ لأولئك الذين لديهم ارواح طاهرة ویمکنهم الوصول إلى مرتفعات العالم الروحي والسیر في العوالم السماوية، الاستفاده من المعاني والمفاهيم الدقيقة كغذاء روحي..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha