المقالات

حقيقة اللقاء العسكري بين واشنطن وبغداد

684 2023-08-15

عباس الزيدي ||

 

اسئلة واستفهامات كثيرة حول بيان الولايات المتحدة الامريكية بشأن الجانب العسكري مع العراق و  الذي ركز على فصل القيادات الامنية والجيش عن النظام السياسي ومن هذه الأسئلة مايلي ... 

1_ هل يسمح القانون والدستور الغراقي  بذلك الفصل ....؟؟

2_ هل اصبح الجيش العراقي أداة تنفيذية لواشنطن ....؟؟؟

3_ في المستقبل القريب هل نرى تكرار السيناريو المصري للسيسي في العراق ..؟؟

4_ هل سيكون العراق ملزما بسياسات وحروب الناتو ...؟؟؟

5_ مع وجود الجيش الإسرائيلي في القيادة  المركزية الامريكية الوسطى هل سيشارك الجيش العراقي في اي حرب محتملة  في المنطقة مع الجيش الإسرائيلي بالضد من بلدان محور المقاومة ..؟؟

والتي اشار اليها البيان بعنوان التنسيق المشترك  والعمل على الاستقرار الاقليمي ...!!!

6_ ماهي الاسس و الاهداف التي بموجيها تعاملت واشنطن مع ميليشيا البشمركة اسوة بالقوات والجيش العراقي ...؟؟؟

7_ لماذا اقتصر الاتفاق على المستوى العملياتي دو ألتزام واشنطن  بالتسليح  و وفائها بعقود التسليح التي استلمت جميع الاموال المخصصة لتلك العقود  ....؟؟؟

7_ لماذا تضغط واشنطن غلى اعادة توطين عناصر داعش في العراق ومنعا الالاف في معسكر الهول  ..؟؟؟

8_ انتشار قوات الاحتلال الامريكي في سوريا وعملياتها المتصاعدة هل يكون الحيش العراقي شريكا لها في تلك العمليات .؟؟

9_ حركة قوات الاحتلال الامريكي في المدن العراقية مع وحودها  غير الشرعي والقانوني هل سيكون الحيش العراقي ملزما بتوفير الحماية لتلك  القوات المحتلة  على ١وء الاتفاق الاخير ..؟؟؟

10_ اعلنت قوات الاحتلال عن قيامها في الفترة المقبلة بعمليات نوعية هل سيشارك الحيش الغراقي معها في تصفية القوى الوطنية وتصفية فصائل  المقاومة العراقية ..؟؟؟

12_ كيف ولماذا تعمد واشنطن  رفع الصلاحيات عن القائد العام للقوات المسلحة عن حميع القوات الامنية  تحت عنوان الفصل ..؟؟

وهناك العديد من الاسئلة ونكتفي بهذا القدر ...

يبدوا ان قوات الاحتلال   الامريكي في العراق لم تكتفي بتدخلها السافر وانتهاكها للسيادة واستخدامها لجميع وسائل الضغط والابتزاز القذرة التي تمارسها على العراق والمنظومة الساسية من نشر الفتن  والفوضى والفساد وصناعة الازمات الاقتصادية والمالية والخدمية لذلك عمدت الى مصادرة الدور الوطني  والاسلامي والعروبي القومي للقوات والاجهزة الامنية العراقية من خلال فرض الوصايا عليها وفك ارتباطها مع السيد رئيس  الوزراء حلاف الدستور والقانون العراقي •

على جميع الغيارى والاحرار  الاطلاع على البيان  الذي صدر  بعد لقاء وزير الدفاع العراقي _ العباسي مع نظيره  الامريكي لويد اوستن وممثلين عن هيئة الاركان المشتركة ووكالة التعاون الاقليمي والقيادة المركزية ووزارة الخارجية ومجلس الامن الثومي بمشاركة جهاز مكافحة الارهاب الغراقي ومدير الدفاع ونائب قيادة العمليات المشتركة وضباط  ومسؤولين كبار  في الخكومة العراقيى

والذي تم عقده في واشنطن للفترة 7_8  من شهر اب  اغسطس الحالي 2023

و من الوصايا المهمة  في هذا الحانب ان تغرض تلك  الاتفاقية على مجلس النواب العراقي المخالفة للقانون والدستور العراقي  وعلى ابناء الامة شحذ الهمم الشعبية والحماهيرية والوقوف بالضد من المؤامرات والمشاريع الظلامية لقوات الاحتلال الامريكي في العراق

التي نعما على سلب الخبز والكرامة وانوتجعل من ابناء الغراق وقواته الامنية حطبا و وقودا لحروبها وعدوانها هنا وهناك

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك