المقالات

بالحسين نقتدي ونحتمي 


حسام الطائي 

 

هنالك توجيه تكتيكي منظم من قبل دول اوربية استعمارية تستهدف بلدنا من خلال البرامج في مواقع التواصل الاجتماعي عبر منشورات وصور ومقاطع الفيديو المخزية التي تقف خلفها جيوش إلكترونية وتتبناها بيجات وصفحات معروفة التوجه والولاء بإشراف المرتزقة ولهم دوافع سياسية ومشاريع تخريبية.

 

 وبالتأكيد هذه البرامج تصرف عليها مئات الدولارات بل ملايين، وهذه الاموال التي تصدر من قبل هذه الدول ومن خلال سفاراتها المشؤمة في العراق واذرعتها وعلى رأسها السفارة الأميركية التي تستهدف شبابنا لتغيير مسارهم الاخلاقي والديني والقيمي، 

ما نشاهده في برامج التواصل من انحراف كارثي من كل الجنسين يتطلب تدخل فوري لأجهزة الدولة العراقية

يومياً نشاهد الكثير من التسميات التي تطلق عبر هذه البرامج على سبيل المثال الفاشينستات واليوتيوبر والجندر وتمكين المرأة وغيرها من هذه المصطلحات والتسميات التي تسهدف هذه الشباب الطائشة، 

وهذه كلها هدفها الشذوذ الجنسي المنحرف حيث يريدون تحويل الذكر الى انثى وبالعكس،

وبالتالي هدفهم الأساسي هو استهداف دين ( الله عز وجل ) وهو مخالف للقانون والكتب السماوية ونسوا قوله تعالى :  "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرا و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ..) واخرها حرق القرآن الكريم من قبل شخص شاذ زنديق منحرف في دولة السويد ومحمي من قبلها بتوفير الحماية اللازمة له، 

 اليوم نحن نعيش مرحلة تشويه وخلط المفاهيم عبر وسائل الإعلام، والإعلام سلاح ذو حدين مرة يستخدم بنقل الحقيقة بمهنية وتارة يستخدم لنشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة وهذا الاسلوب المستخدم حديثا هو حرب بحد ذاته بل اقوى واشد من الحروب المدمرة والفتاكة ،الذي تصدره لنا تلك الدول والتي تتظاهر بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحماية المجتمع، وبالحقيقة لايوجد مثل هذه المصطلحات، في الواقع بل تصدّر لنا اتفه وارذل واخس وانذل وأبشع صور من الانحطاط الأخلاقي ، وبعد كل هذه الاموال التي تصرف سنوياً لاستهداف شبابنا وتغيير مسارهم الصحيح يأتي علينا محرم الحرام شهر الأحزان الحسين عليه السلام يذهب كل ما بناه وتتبناه تلك الدول، وببركة الحسين نحتمي وبمبادئه نقتدي.

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك