المقالات

من قصص المحرم .

1382 2023-09-03

باقر الجبوري ||


الكثير من الشيعة تلگاه مگضيها ضحك وهزليات على طول السنة بس بوكت الضيج والفزعة يبين معدنه الاصيل وتبين نطفته الطاهرة .
يعني من الممكن ان يتسامح بکل شي أو يتساهل أو قد يجامل !!
الا بالحسين عليه السلام !
واليوم نشوف اكثر اليوتيوبرية الشيعة يتخذ موقف جدي وشهم وشريف ليكون مع الحسين عليه السلام ومع زوار الامام الحسين عليه السلام وليعكس الصورة الحقيقية للشيعي العقائدي المؤمن والحقيقي والمنضبط !
وليقولوا نحن مع الحسين !
في مقابل الكثير من الاوراق اليابسة ( الدونية ) التي باتت تسقط مع كل هزة ريح .
نعم فالحسين موضوع لايحتمل المجاملات !
احد الاخوة يقسم لي وهو يروي حكاية وفاة احد اقاربه في البصرة وكان الوقت تحديدا في العشرة الاولى من شهر محرم !
يقول لما وصلت الى البصرة والى دار اقاربي المتوفى فلم اجد أي مجلس عزاء قرب الدار او في المنطقة بحكم ان مناطقهم كانت تحمل ولازالت اغلبها تحمل الصبغة العشائرية !!
فيقول ... فاستقبلونا ورحبوا بنا واجلسونا في المضيف . فتعجبت وقلت في نفسي ( شني السالفة اخاف هذولة فقرة وماعدهم فلوس ينصبون چادر لو شنو ) !!
المهم .. يقول صديقي جلست معهم وبعدها جلس بقربي اخ المتوفي ( فاخذت من خاطرة وواسيته عالمصيبة ) !
ثم سالته عن سبب عدم ( نصب چادر للفاتحة ) !!
يقول فتوجه الي اخ المتوفي بوجهه وقال ( يعني تريد ننصب چادر لاخونه وچادر الحسين منصوب .. شلون تقبلها يا حاج !
يقول صديقي فاخذتني رجفة بسبب هذا الكلام ولم اجد الا الدموع لاعبر بها عن مكنون حبي للامام الحسين عليه السلام !
حقيقة ان هذه هي اخلاق اهل البصرة واخلاق بقية ابناء المحافظات الجنوبية ( الشيعية ) في التعبير عن حبهم وولائهم للحسين المظلوم ولن يبيعوا هذا الولاء وهذا الانتماء ولو بملك الدنيا !
اليوم احد الاخوة يخاطب اهل البصرة بالفزعة البصرية لخدمة زوار الحسين ويدعوا الصين لان تاتي مع الزوار وانهم اهل للعزوبية ثم يقول ( حتى الطفل عدنة يعزب بممية ) !
الله الله يا اهل الكرم والعزوبية !
وهنيئا لكم هذا الولاء وهذا البذل والعطاء يا من صدق في تسميتكم ( شيعة محمد وال محمد ) !!
ربي يحغظكم ... باقر الجبوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك