المقالات

ما بين الحكومة والاطار تكمن قوة القرار 

767 2023-09-28

عباس الزيدي ||

  

1_لا احد يختلف  ان هذه  الحكومة ناتجة عن اتفاق وانبثقت عن قوى سياسية مرتكزها الاطار 

2_ان نجاح  تلك الحكومة  يعني نجاح  تلك القوى 

3_ تتحمل تلك القوى مسؤولية نجاح  الحكومة وفشلها بمقدار متساوي 

4_ ان انسجام تلك القوى وخصوصا  الاطار ينعكس على قوة  قرار الحكومة  

5_ ان تواصل السيد السوداني المستمر مع مع القوى السياسية يلزم تلك القوى بتوفير الدعم للسيد رئيس الوزراء وتوفير متطلبات  النجاح

6_ ان ما يصدر  من البعض من مواقف سلبية او تصريح وتلميح  يجب ان يواجه بقوة حتى لو كان احد اعضاء  الاطار وبالنتيجة فهو يلعب دور رسم له مسبقا ( مثال ذلك ماتفوه به  حيدر العبادي مؤخرا   وتصريحاته غير الصحيحة ) 

7_ ان عملية وضع الخطط والبرامج والمتابعة والتقييم هي بمثابة استراتيجية تنفيذية  لا تقع مسؤوليتها على الحكومة ورئيس الوزراء فقط بل على الجميع 

 8 _ ان الاجتماعات الدورية  للقوى ابسياسية والاطار بحظور السيد رئيس الوزراء يجب ان تقفز على الكلاسيكية المعهودة وترتقي الى الجانب العملي الاكثر نضجا والمثمرة التي تقدم خدمات ونسبة انجاز وتشريعات داعمة وقرارات ناهضة في خدمة العراق واهله على كافة الأصعدة والمستويات 

9_ ان مراجعة الاداء وعملية  التقييم ضرورة قصوى لكشف مكامن  الضعف ومواطن الخلل لغرض تجاوزها وتصحيح المسار  بمعنى الكل مسؤول ( حكومة وقوى سياسية ) على مستوى التنفيذ والرصد والمتابعة والتقييم •

هذا الاسلوب والتكتيك كفيل بالنجاح وهو من صلب المسؤولية و التكليف 

وهكذا تتقدم الأمم  والشعوب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك