يوسف الراشد ||
عودتنا المرجعية الدينية في النجف الاشرف بتوجيهاتها السديدة والرشيدة وفي احنك الظروف واصعبها ان تفيض علينا بايجاد الحلول المناسبة وكما حدث في الفتوى المباركة التي قلبت الموازين وحولت الخسارة الى نصر مؤزر وندحاروهزيمة داعش في العراق .
واليوم تطل علينا بالتوجيهات الضمنية وهي تهيب بالمسلمين كافة أن يهبّوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين وإنقاذ الأرض الإسلامية من الغزاة الغاصبين الذين عاشوا في الأرض فسادا .
ان إخوننا في غزة يواجهون ابشع اساليب القتل والاعتداء وعدواناً صهيونياً متواصلاً قلّ نظيره ولم يسلم منه الرجال والاطفال والشيوخ والنساء وحتى لم تسلم منه الحيوانات والطيور في السماء وتنوعت أساليب التعذيب والترويع والتشريد والتجويع واستباحة للمقدسات وتخريباً للمدن وللبيوت والمساكن ودفن ألاجساد تحت الانقاض وكل ذلك يجري بمرأى ومسمع العالم أجمع .
هذا هو الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء فلسطين المظلوم يقتضي أن يهب المسلمون إلى نصرة إخوانهم ويمدوا يد العون بالمال والسلاح والرجال (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ) لذلك نهيب بالمسلمين كافة أن يهبّوا لنجدة اخوانهم في غزة ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين .
نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح ويمنّ على الثوار في غزة وفصال المقاومة الذين التحقوا بهم بالنصر على أعدائهم فان هذه السنين هي سنين النصر واندحار وزوال ملك بني صهيون وما النصر الا من عند الله العزيز القدير .
https://telegram.me/buratha