المقالات

ماذا بعد غزه…


حسن درباش العامري

 

بارجات وغواصات نوويه وحاملات طائرات عملاقه وسفن حربيه نوويه تحمل صواريخ نوويه متطوره تستطيع تدمير الكره الارضيه بساعات قليله ،تجوب البحر الابيض المتوسط والخليج الفارسي ودول عظمى كبريطانيا وفرنسا والمانيه وامريكا ودول حلف شمال الاطلسي وغرب الاطلسي ،وطائرات مسيره وصواريخ موجهه وقبب حديديه ،وعنجهيه وتهديدات …كل ذلك من اجل مدينه صغيره لاتزيد مساحتها حسب

الجغرافيا والجيولوجيا يبلغ طول قطاع غزة 41 كم، وعرضه من 6 إلى 12 كم، وتبلغ مساحته الإجمالية 365 كم. وله حدود مع فلسطين بطول 51 كم، وحدود مع مصر بطول 11 كم بالقرب من مدينة رفح وتمتد على ساحل بحري طويل، ولايزيد سكانها على مليون وثمانمائه الف نسمه ،قد تستطيع طائره مجرمه واحده مسح المدينه بطولها وعرضها كما يحصل اليوم . اذا ماهو السر في صمود المقاومه الاسلاميه بوجه ذلك الاجرام الدولي ،وماهو موجب وجود هذه الاساطيل الاستكباريه المتحشده ،،نعم بطولة المقاومه بطوله اسطوريه ومصدر عزيمه وثقه لجميع الشعوب المتطلعه للحريه .

ان تحرك المقاومه اليمنيه البطله والدعم الايراني المشرف وتحركات المقاومه في جنوب لبنان والحشد في العراق هي مدعاة لخشية الدول الاستعماريه والتي تستمد قوتها من نهب خيرات الدول الاخرى والتي تعتبر الدول العربيه والخليجيه والعراق مناطق نفوذ لايمكن الاستغناء عنها ،كما انها تعتمد تخاذل دول الخليج بلاد الشام ودول شمال افريقيا وكذلك تركيا التي تحرص على الاحتفاض برضا حلم شمال الاطلسي لنيل ثقتهم واعتباره عضوا فيها اما الدول الاسلاميه فهي تعاني من سوء احوالها ومشاكلها الداخليه المفتعله . اذا الهدف الحقيقي لذلك التحشيد يبقى الواضح الخفي في محاولة تدمير قوة الدوله الاسلاميه في ايران واستدراجها لدخول الحرب بعد ان ضمنوا عدم اعتراض روسيا والصين في حال اجتياح العراق وسوريا وايران لكون روسيا متورطه في قضية اوكرانيا والصين تتحين الفرص لاعادة تايوان اما بريطانيا والمانيا وفرنسا فهي تابعه للقرار الامريكي …اذا واقع الحال قد ينذر بتطور الاحداث عاجلا او أجلا لتغير وجه المنطقه بشكل عام وهنالك تغييرات جيوسياسيه وتغيرات انظمه وقد تتطور الاحداث لاستخدام اسلحه نوويه فليس ببعيد على حكومه يطالب احد وزرائها بمسح غزه بالقنابل النوويه ليس بعيدا عليه ان يدمر المنطقه ويقتل العرب والمسلمين دونما رحمه او خوف مادام العرب يساعدون اسرائيل والشعب العربي يأن من الجوع والعطش …فعلى العرب والمسلمين ان يتحدوا ويعوا حقيقة مايحاق بهم من اجل المواجهه بشكل مشرف ،،ولكن مع من تتحدث فالعرب انغمسوا واغلقوا عيونهم وصموا اذانهم وكل ينتظر دوره

 

حسن درباش العامري

عضو الرابطه الدوليه للخبراء والمحللين السياسيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك