المقالات

اليمن جيشاً وشعباً وأنصار .. يحملون راية الدفاع عن غزة !!!!


حسين المير

في هذه الحرب الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على غزة وشعبها وفي ظل الإصرار الصهيوني

والتحالف التي تقوده أمريكا من أجل القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وباقي الفصائل الذين يقومون بمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بأكبر عملية إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ومجازر يتعرض لها اطفال غزة لا يمكن مشاهدتها

او وصفها .!!! وبعد تخلي أغلبية الدول التي تدعي الاسلام والعروبة عن الدفاع عن غزة وايقاف العدو الإسرائيلي عند حده ومساعدة الشعب الفلسطيني الجريح . 

إلا أن غزة لن تكون وحيدة في معركتها المصيرية مع جيش الاحتلال الغاصب ولن تترك وحيدة في الميدان ولا يمكن هزيمتها كما يخطط الأمريكي والصهيوني ودول التطبيع العربي الذين أصبحوا شركاء في سفك الدم العربي وأصبحت الصورة واضحة للجميع فمن يدعي العروبة بات شريك في القتل والإجرام والمجازر وموافق على عملية التهجير والترحيل التي يخطط لها الأمريكي والصهيوني واتباعهم في أوروبا .

وبعد عملية طوفان الأقصى البطولية التي أظهرت صورة الجيش الصهيوني على حقيقته الذي كان يصنف بالجيش الاول في المنطقة ولا يمكن هزيمته كما يدعون .ووقوف عدد من دول التطبيع العربي مع الكيان الغاصب ومنهم من شارك بعمليات جوية أدت إلى قتل الأطفال الأبرياء ومنهم من يرسل المساعدات إليهم ويساندهم إعلامياً. !!

فكان موقف دول محور المقاومة هو الموقف الاقوى دفاعاً عن غزة وشعبها والداعم الأكبر لها ولصمودها في وجه أكبر تحالف اجرامي عالمي .

اليمن المحاصر منذ أكثر من ثماني سنوات وقد خاض شعبه وجيشه اقوى حرب على مر الزمان وتصدى لعدوان ظالم لم يتمكن التحالف السعودي بما يملك من قوة جوية وجيش ومرتزقة من النصر على في هذه المعركة ولم يستطيعوا أن يغيروا من ثوابته الوطنية والقومية وعروبته وكان أبناءه وأطفاله يعانون ما يعانون من اسلوب القتل والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بحقهم .

إلا أن شهامة هذا الشعب وبطولته وإحساسه العالي بالمسؤولية تجاه إخوته المحاصرين في غزة ومشاعره الإنسانية والأخلاقية دفعته لاتخاذ القرار بالوقوف إلى جانب إخوته في غزة مهما كانت التكلفة والنتيجة كرمى لعيون فلسطين والاقصى والقدس . غير مبالين بالأصوات التي

تصدر عن امريكا وحلفاءها لن تخيفهم التهديدات ولن ترهبهم التحالفات التي أعلنوا عنها لمواجهة اليمن في البحر الاحمر .

فجاء الرد اليمني السريع على المخطط الأمريكي من عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله الأستاذ محمد البخيتي حيث قال إن اي إعتداء على اليمن ستدفع ثمنه الامارات والمملكة السعودية وسيتم إستهداف كافة منشٱت النفط والغاز في البلدين وضرب ناقلات النفط في البحر الاحمر وسيتضرر الغرب من ذلك كون الشتاء قادم . فهل تجرؤ الامارات ومملكة ٱل سعود على المشاركة بتحالف جديد بعدما جربوا وذاقوا طعم الهزيمة والخيبة ومرغت أنوفهم بتراب اليمن العزيز ولا زالت ٱثار المسيرات والصواريخ الباليستية اليمنية لحد الٱن في المنشآت النفطية السعودية وهم يعرفون ويعلمون أن الرد اليمني سيكون صاعقا ومزلزلا في حال أقدموا على أية مغامرة جديدة . 

اليمن تدافع عن شعب مظلوم ولا تقوم بتحدي أحد وهذا نهجها وخيارها الثابت وتاريخها المعروف على مر الزمن والعصور لا يمكن أن يتبدل

او يتغير مهما كانت التكلفة والتهديدات الإعلامية الفارغة التي باتت لا تخيف ابطال المحور .

اسرائيل بعد كل ما فعلته بغزة من تدمير وقتل وحصار إلا أنها منيت بخسائر كبيرة بجنودها وعتادها وعديدها إن كانت بجبهة غزة أو جبهة الجنوب اللبناني والحصار البحري من جهة اليمن فهو أشد إيلاماً وكسرا لهيبة إسرائيل وداعميها .

غزة ستنتصر في نهاية المطاف ستنتصر بأبناءها وأطفالها وشعبها الصامد ومقاومتها الباسلة ستنتصر لأنها جزء لا يتجزأ من محور الإنتصار

والمقاومة محور الثبات والحق بوجه المحتلين والأعداء والظالمين ولن تهزم طالما راية اليماني مرفوعة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك