المقالات

نكسة المدعو شعلان الكريم ..!!


رياض سعد

ما قام هذا النظام السياسي الجديد في العراق ؛ وما انبثقت انوار الحرية والديمقراطية ؛ الا بدماء واهات وحسرات ملايين العراقيين الاصلاء , وما تحركت قوى الاستكبار والاستعمار لإسقاط صنم الاجرام والارهاب عام 2003 ؛ الا بعد ان فاحت رائحة جرائم عميلهم المدلل , وازكمت انوف الاحرار في كل انحاء العالم فضلا عن العالم الغربي .

والنظام البعثي الهالك لا يقل اجراما وارهابا عن الانظمة النازية والفاشية ان لم يكن ابشع منها ؛ والسفاح النافق ابن صبحة ؛ أسوء حاكم حكم العراق على الاطلاق ؛ اذ فاقت جرائمه ومجازره جرائم الحجاج وزياد بن ابيه ومجازر المغول والتتار ؛ ولا زالت الاغلبية والامة العراقية تطالب الحكومات العراقية والمجتمع الدولي ؛ بإنزال القصاص العادل بحق مجرمي وجلادي وازلام النظام الاجرامي البعثي ومطاردتهم ؛ اينما كانوا وحيثما حلوا .

الا ان غيارى الاغلبية وشرفاء الامة العراقية وذوي الضحايا والشهداء وابناء المقابر الجماعية والسجناء والمعتقلين ؛ صدموا عندما شاهدوا جموع شراذم البعث وجحافل الاجهزة الصدامية القمعية ؛ تسرح وتمرح من دون حسيب ولا رقيب , وتفلت من يد العدالة بعد سقوط نظامهم الاجرامي , ولم يكتفوا بهذا , اذ راحوا يعيدون تشكيل تنظيماتهم الارهابية واجتماعاتهم الشيطانية , ومن ثم بدئت صفحة العمليات الارهابية والانتحارية والجرائم الطائفية والتصفيات العرقية والمذهبية ؛ وسقط جراء اجرامهم مئات الالاف من الشهداء والجرحى ؛ وبدلا عن سوقهم الى مقاصل الاعدام والسجون ؛ قامت الحكومات المتعاقبة بتقديم التنازلات لهم تلو التنازلات ؛ فقد حصلوا على رواتب تقاعدية مجزية , ولم تصادر ممتلكاتهم واموالهم السحت , بل سمح لهم بالدوام في دوائر الحكومة , والتنازلات لا زالت مستمرة , فالضغوط الامريكية والبريطانية حاضرة , واخيرها وليس اخرها , ترشيح المدعو شعلان الكريم لمنصب رئاسة البرلمان العراقي ؛ وهو المعروف بارتباطاته الارهابية و ولاءه الصدامي ...!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك