المقالات

العراق على امريكا مغادرة تواجدها العسكري ..... وفتح صفحة جديدة من الشراكة العلمية والحضارية ؟

1295 2024-01-24

عشرون عاما ماضى بايامه ولياليه وحره وبرده وبحلوه ومره على الغزو الامريكي على العراق عام 2003 وحتى يومنا هذا والطفل الرضيع الذي ولد ووعى على صوت المتفجرات والصواريخ والطائرات اصبح الان شابا يعي ويرى الدمار الذي حل ببلاده ويطمح بالسلام والامان والبناء والعمران .

أمريكا التي تعد من الدول المتقدمة حضاريا وتكنولوجيا وثقافيا واقتصاديا وزراعيا وعسكريا وصناعيا ومجال الفضاء وتقود المعسكر الراسمالي وتمتلك اسطورا من السفن والبوارج الحربية والطائرات والقواعد العسكرية في الكثير من دول العالم مثل المانيا واليابان وفرنسا وبريطانيا وغيرها من دول العالم الاخرى .

وهذه حقيقة يعرفها كل العالم ولكن شعب العراقي قد راى وعاصر الوجه والاحتلال العسكري العدواني لامريكا منذ 20 عاماً وهو يطمح الى تنظيم جدولة الانسحاب العسكري لقوات التحالف الدولية من العراق وهذا ماتطالب به الحكومة والبرلمان العراقي الذي صوت على ذلك عام 2011 .

ولكن الامريكان لم يستجيبوا وبقوا يماطلون ويصطنعون الحجج والاعذار للبقاء وان عاصابات داعش لازالت تهدد العراق ولكن اصرار ومطالبات العراق من خلال المؤتمرات الدولية والهيئات الرسمية الاممية واخرها مؤتمر دافوس ولقاء رئيس الوزراء بالامريكان والتحالف الدولي وبرؤساء الدول ومبعوث الامم المتحدة والاصرار الجماهيري تم الاتفاق على بدء انطلاق عمل اللجنة المشتركة التي تجدول خروج التحالف الدولي وتستعيض عنها ببناء علاقات ثنائية اقتصادية وثقافية واجتماعية مع بلدان التحالف .

العراق وشعبه لايريد الوجه العسكري والامني لامريكا فقط ورؤية الدمار والقتل والعمليات العسكرية المسلحة وانما هو تواق لرؤية وجهه امريكا الثقافي والعلمي والتكنلوجيا والاقتصادي والصناعي والزراعي وان تؤطرالاتفاقيات الثنائية بينه وبين هذه الدول .

اذا الاصرار والعزيمة والاخلاص وحب الوطن والتفاني من اجله يجعل امريكا والتحالف الدولي يستجيب للمطالب المشروعة للشعب العراقي الذي عانى من الارهاب والدمار والقتل وتدمير البنى التحتية وهو يتتوق لرؤية العراق الناهض بعد ان ترحل منه الاله العسكرية لامريكا ودول التحالف وهو يوم ليس ببعيد ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك