المقالات

افضحوهم أنهم عملاء !!


باقر الجبوري ||

بعد اكثر من ( ٢٢ ) عاما من التهريج والترويج للكذبة التي أطلقتها خفافيش الظلام من عملاء امريكا بحق ساسة الشيعة بإنهم (( جاؤا على ظهر الدبابة الامريكية )) وانهم ليسوا أكثر من عملاء لامريكا وبريطانيا وانهم خانوا وطنهم وسكتوا عن بيع العراق حاضراً ومستقبلا للمحتل وانهم وانهم الخ !!

اكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان !

مع ان الشواهد تقول ان اغلبية قادة الشيعة واتباعهم قد نالوا مانالوا من الاحتلال ومن فرق الموت والاغتيالات والتفجيرات الارهابية التي كانت نهايات خيوطها مشبوكة بيد القوات الامريكية حصراً !!

فالكثير منهم اغتيل او تقطعت اشلائه في تفجير انتحاري او غير ذلك وابتداء من السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رض والشهيد عز الدين سليم وغيرهم حتى وصل الدور الى استهداف الشهيد القائد المهندس وصديقه الكرماني رضوان الله عليهم !!

نعم .. فلم ينتهي هذا الاستهداف الى اليوم فهم بين !!

✅️ استهداف وتصفية جسدية ولافرق في ان يكون ( المستَهدِف ) طائرة امريكية او عبوة دا..عشية فالقاتل والمستفيد والآمر بالقتل في كل الاحوال هو واحد !

✅ وبين استهداف سياسي من خلال التسقيط الاعلامي او التشهير بالاكاذيب والافتراءآت وغيرها من الاساليب الرخيصة !

ومع ذلك فلازلنا نسمعهم الى الان وهم يتصارخون في الاعلام بان ساسة الشيعة عملاء للمحتل والحقيقة انهم كلامهم يشمل كل شيعي مهما كان معتقده السياسي بدلالة ان الارهاب ومن كان يغذيه بالافكار الطائفية لم يستثني أي شيعي من دائرة الاتهام بالعمالة للامريكان ليكون مصيره الذبح او القتل او الحرق !!

فكم سمعناهم وهم يتفاخرون بانهم هم من وقف ضد المحتل وانهم هم اوقف تمدد الاحتلال الامريكي في العراق مع ان التاريخ قد سجل الفرق بين مواقف الرجال وبين مواقف اشباه الرجال !

بين البصرة التي بقيت تقاتل لاكثر من خمسون يوما وصدت هجوم قوات التحالف في ٢٠٠٣ ومنعتهم من دخول المدينة وكذا بقية محافظات الجنوب !!

وبين محافظات قد باعت ( الصاية والصرماية ) للقوات الامريكية وبدون ان تطلق عليهم طلقة واحدة !

وحتى ما حصل من مناوشات بينهم وبين الامريكان بعد سقوط بغداد فلم تكن الا عصبية طائشة من مجموعات بعثية على أمل استرجاع دولتهم الفانية وكذا لجر الشيعة لمقاتلة الامريكان وتحويل الحرب من سنية بعثية ضد الامريكان الى حرب شيعية ضد الامريكان وهذا مانعترف أنهم نجحوا فيه لحد ما وفي وقت ما بسبب حاجة بعض الشيعة لاثبات وطنيتهم للاخريين بسبب الاكاذيب التي نشرت على لسان عملاء امريكا الحقيقيون وجعلت من الشيعة مجرد عملاء للامريكان زورا وبهتانا !!

اليوم فقط تنبه بعض المتفيقهين من الشيعة لما كنا نقول وما كان يصرح به غيرنا من حول هذا الموضوع واليوم اصبح الجميع يجاهرون بعمالتهم للامريكان وذلك من خلال الدفاع عنهم والتحجج بالحاجة لهم في بناء الجيش العراقي وهذا مانفاه اغلب قادة جيشنا الابطال او بحجة الحاجة لوجودة قوة لحفظ التوازن في العراق بينها وبين ( الفصا..ئل الشيعية ) !!

عجيب !! يعني القوات الامريكية التي كانت تغتصب السجناء السنة في ابي غريب وكانت تغتصب النساء السنيات وقتلت العوائل وووالخ هي التي ستخلق التوازن في مواجهة الفصا..ئل الشيعية التي حررت مناطق السنة من الارهاب الد..اعشي بعد ٢٠١٤ !!

وانه لمن هوان الدنيا ان يكون الامريكي الذي أسس للارهاب وللتنظيمات الارهابية في العراق وفي المنطقة وأسس للذبح والقتل والتفجيرات ان يكون هو نفسه الطرف الثاني من الموازنة في مقابل ( الفصا..ئل الشيعية ) التي قاتلت المحتل الامريكي لسنوات وشاركت في الحرب ضد الارهاب الذي يرعاه الامريكان في العراق وسوريا ولبنان !!

طرفي نقيض !!

هذا محتل وراعي للارهاب !!

والاخر قاتَل المحتل وقاتَل الارهاب الذي جاء برعاية المحتل !!

ومع ذلك فيبقى أساس المشكلة ليس فقط مع المحتل الامريكي بل ( فيمن ) قبل ببقائه ويستقتل حاليا في الحكومة والبرلمان والاعلام لتشكيل لوبي ضاغط لهذا الغرض ويتحجج بالوان الحجج ليثبت حسن نواياه وصحة رأيه امام الجميع !!

وهنا نقول ان الواجب على جميع اخوتنا في الحكومة الان هو كشف كل الخونة والمتعاطفين وبجميع مسمياتهم وانتماءآتهم الطائفية والحزبية التي يتخفون خلفها وليكونوا عبرة للاخرين وكي لانسمع منهم مرة اخرى عوائهم باسم الوطنية واتهامهم للاخرين بالعمال !!

انهم جند مغرقون .. اليوم وغدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك