المقالات

جنسية القتيل تحدد مهزلة الخطاب العلماني


 

منذ ان قتلت الصهيونية عمال المطبخ المركزي العالمي وردود افعال الدول ( الامعة) تثبت انها في اسوء حالاتها النفاقية وانا اقسم واجزم بعد اسبوع من كتابة هذا المقال سوف لم ولن يتناول الاعلام قتل عمال الاغاثة السبعة وتصبح جريمة في طي النسيان لان هنالك جريمة اخرى سترتكبها الصهيونية.

التفاعل مع مقتل سبعة اشخاص الا يجعلنا نسال ايهما اكثر وابشع جرما ما قامت به الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي ام مقتل عمال المطبخ ؟ لا يعني تبرير جريمة على حساب جريمة ولكن الغاية فضح التعامل الامريكي ودول الامعة مع جرائم الكيان الصهيوني ، وهذه الجريمة ليست الاولى ولا الاخيرة ، وهل تعلمون تزامنت الجريمة مع موافقة امريكا بتزويد الكيان الصهيوني بالصواريخ والقنابل ووصلتها بالفعل واستخدمتها لقتل عمال الاغاثة .

يظهر المنافق وزير خارجية امريكا ليصرح ان من واجبات الكيان الصهيوني المحافظة على ارواح المدنيين ، حرب ابادة دخلت في شهرها السابع وقتلوا اكثر من (33) الف فلسطيني يصرح هذا الرجل هذا التصريح الهزيل .

وتعود امريكا لتطلب من مصر وقطر التفاوض مع حماس التي يقول عنها الكيان الصهيوني بانه لا يعترف بها وانه اضعفها وهاهو في المناطق التي دمرها يتلقى ضربات المقاومة ويعترف بهلاك ضباطه وجنوده فاين هي الانجازات العسكرية للكيان الصهيوني .

حكومات نصبتها قوة خفية والعجب كيف اختارتها بهذا الدقة من حيث انعدام الحياء والشرف ويتحدثون عن احداث كانها لا شيء وليس لهم يد فيها .

حتى الكذب بدا يبحث عن مصطلح يمكن له ان يعبر عن ما يصرح به البيت الابيض والكيان الصهيوني فللكذب اصوله لكنهما تجاوزا هذه الاصول ، في الشهر الاول للابادة صرح البيت الابيض يجب ايقاف القتال والان بعد ستة اشهر يصرح نفس التصريح لو كانت للكلمة التي ينطقها بايدن قيمة لما نطقها لكنه يعلم بانه لا احد يسمعها ولا احد يحاسبه .

الكيان الصهيوني كان يعتبر العنصر الصهيوني مهم جدا بل وفاوض المقاومة قبل سنوات على اطلاق سراح المئات من الفلسطينيين وغيرهم مقابل جثمان ( فطيسة ) جندي صهيوني ، اليوم يقتل المئات منهم ويتلقى صواريخ المقاومة وهجرة المستوطنين من مناطق القتال وفشل القبة في صد الصواريخ ولا يزال مستمر في تخبطه العسكري ضد حماس وحتى انه لا يعترف بمظاهرات المستوطنين في تل ابيب ضد حكومة نتن ياهو .

فهل يلتفت هذا الكيان الى مقتل عمال الاغاثة مهما تكن جنسيتهم ، سبق وان قتل غيرهم والبيت الابيض لم يتخذ اي اجراء ضدهم وهذا يعني الاستمرار في الجرائم .

طبعا العرب خارج التغطية لانهم مشغولون في كيفية ايصال المؤنة الى الكيان الصهيوني وحتى ان كان لهم رد فعل فانه لا يساوي عفطة عنز ، ولكن لابد لنا من سؤال للسيسي وعبد الله ان عمال الاغاثة الذين قتلوا بغارة صهيونية قاموا بعمل رصيف غرب غزة واستقبل المساعدات الغذائية بمئات الاطنان وانتما على بعد امتار عن غزة عجزتم عن ايصال ماء صالح للشرب لكي يفطر به الصائمون الغزاويون ، انكما نقطة عار في تاريخ العرب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك