المقالات

تطبيع الاعلام حول مجازر غزة


 

عاد الاعلام لطبيعته في التعامل مع ما يحدث من جرائم صهيونية بحق الشعب الفلسطيني واصبح الخبر عادي عندما يقولون ارتكب الكيان الصهيوني عشر مجازر في خان يونس ، اصبحت صور جثامين الشهداء طبيعية مهما بلغ عددهم ، اصبحت صور مجمع الشفاء الكارثية امر طبيعي ، اصبحت صور الاسرى الفلسطينيين وهم عراة شيء مالوف ، قتل الصحفيين نسف سيارات الاغاثة كلها امر اعتاد عليه الاعلام ، وحتى استهزاء الصهاينة بالقانون الدولي وبمؤسساته اصبحت قانون على كل وسائل الاعلام .

اربع حكام عرب هم الورقة التي بيد الصهاينة لابادة الفلسطينيين ( عبد الله ، سيسي، ابن زايد ، وابن سلمان ) ومسالة الدعم الامريكي للصهاينة اصبح على المكشوف مع تصريحات المسؤولين في البيت الابيض التي تشبه الى حد ما العاهرة عندما تتحدث عن الشرف .

واما العرب اثبتوا وبجدارة انهم جبناء ، ومحكمة العدل الدولة مجرد فقاعة لاشغال الساذجين بها ، واما مجلس الامن فانه دمية امريكية لاتعني شيئا للصهاينة .

وفي نفس الوقت اثبتت المقاومة قوتها وعزيمتها على الانتصار بعد ستة اشهر تقريبا من دمار غزة واعلان الصهاينة الانتهاء من شمال غزة واذا بها تاتيها الصواريخ والقناصة من تحت الارض لتقتل مرتزقتهم ولا يعلمون من اين جاءت الاطلاقات .

اليمن بقت على العهد واثبتت انها الدولة الوحيدة في العالم نعم انها الوحيدة في العالم انها دولة ذات سيادة لا تتاثر باي قوى خارجية في اتخاذ قراراتها ، وبالرغم من تقديم امريكا لها تنازلات كثيرة للتنازل عن مبادئها فرفضت ذلك وبكل شرف ، واما بقية قوى المقاومة في العراق ولبنان فانهم اصحاب عقيدة لايمكن لاحد ان ينهي وجودهم .

غاية الصهاينة ليس المقاومة وليس اطلاق سراح ارهابييهم المعتقلين عند حماس بل غايتهم تدمير البنى التحتية للفلسطينيين وقتل كل فلسطيني سواء كان طفل او امراة ومهما تكن المناصب صحفي مدني طبيب انساني المهم ان تسفك الدماء .

حتى وسائل التواصل الاجتماعي عادت لطبيعتها بنشر التفاهات دون التفاعل مع القضية الفلسطينية وهذا هو ما تريده الصهيونية ، وحتى المظاهرات التي اجتاحت اغلب دول العالم اصبحت من الماضي وتسمع شتات من الاصوات هنا وهناك .

نعم اهتزت صورة الكيان الصهيوني واتضحت الصورة الحقيقية لهم ولامريكا بانهم قوى شريرة في العالم لا تلتزم بالقانون الدولي .

الاعلامي البريطاني مورغان في برامجه اثبت الى اي درجة نتانة المستنقع الاعلامي البريطاني عندما ينظر الى الامور بعين عوراء يريد ادانة السابع من اكتوبر ولا يريد التحدث عن سبعين سنة من الارهاب والاجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين ، وبالرغم من ان اغلب ضيوفه ردوا ردا مدويا وصفعوه على وجهه وعلى مؤخرته ولكن ماذا نقول لفاقد الشرف فهل تقول له عرف لي الشرف .

في الاوساط الامريكية ظهرت اصوات شريفة لترد على اقزام البيت الابيض في اي لقاء يجمعهم بمواطنيهم ليقولوا لهم انتم مجرمون اوقفوا الحرب ، ويتلقون هذه الاهانات بشكل طبيعي لكي تطبع الاعلام ويمرون عليها مرور الكرام ، والكونغرس يدرس زيادة الدعم العسكري للصهاينة

يقولون ارسلنا مساعدات لغزة ومصر لا تجرؤ على السماح لهم بعبور معبر رفح ، ويخرج السيسي ليدافع عن موقفه ليضحك على من في تبريراته الساذجة .سيذكرك التاريخ انت والاردن والامارات والسعودية في مواقفكم المتخاذلة اتجاه الاسلام والعرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك