المقالات

مفاهيم لا تفهمها امريكا والكيان


 

هذه المفاهيم التي اتحدث عنها عناوينها العقيدة ، الوطن، الشعب الذي يربطه تاريخ الديانة الحقيقية وليس المحرفة ( انجيل وتوراة ) ، هذه المفاهيم من صلب رسالة السماء وجاءت بشكل مفصل وعميق برسالة خاتم الانبياء محمد (ص) والتي حرص المسلمون على حفظ القران الكريم دستور الاسلام للبشرية .

لو تتبعنا اصول زعماء البيت الابيض والكيان الصهيوني سنجدها مجردة من هذه المفاهيم ومستبدلة بمفاهيم فضفاضة تخص السياسة ونجلها العلمانية وحفيدها المثلية ، اصل زعماء البيت الابيض عصابات ابادت الهنود الحمر واستولت على ارضهم .

لو بحثتم عن اصول قيادات الكيان الصهيوني ستجدونهم هم او ابائهم ولدوا في ملجا في بولندا او مزبلة في اوكرانيا او مستشفى للقطاء في المانيا او متسولين في شوارع واشنطن وهكذا ، وعندما تضخ له الاموال ليصبح قائد في عصابة الكيان سوف لا يعرف الا الاجرام وخير دليلنا هذه الايام ما اقدموا عليه في غزة .

وفي غزة تحديدا هنالك قادة يؤمنون بالعقيدة ويتجذرون في وطنهم ويحافظون على دينهم ودائما يقف معهم من يؤمن بالمفاهيم اعلاه ايران ومحور المقاومة .

لو تقراون التاريخ لاسيما ما يخص العهد القديم والعهد الجديد ستجدون التحريف الذي تلاعب به المتطرفون من اليهود في وضع اصحاحات واسفار تحث على الجريمة والارهاب هذا من جانب ومن جانب اخر تحط من انبياء السماء ورسالات السماء .

يقول جاكي اتالي اليهودي المتطرف مستشار رئيس فرنسا فرانسوا ميتران عن ما يوجد في توراتهم ان يعقوب اعطى بعض املاكه لعيسو اخوه التوأم والاكبر ليكون هو البكر اي هو الاكبر ، هل يعقل هذا ؟ ويقول ايضا ان ابراهيم نبي الله عليه السلام جمع اموالا كثيرا من خلال ادعائه ان سارة اخته وليست زوجته لانها جميلة وكانت تغري الناس فيقدمون الهدايا لابراهيم من اجل الحصول على سارة ، هكذا ينظرون الى الانبياء انهم بلا شرف والعياذ بالله وهذه هي صفاتهم اليوم اي الكيان والامريكان .

وفي اصحاح اخر يقول ان اسحاق طلب من ابنه عيسو وهو في اخر ايامه ان ياته بوجبة طعام شهية من اللحم وغير ذلك لياكلها قبل ان يموت ويبارك له ، فتعمدت وقفة وهي زوجة اسحاق التي تميل ليعقوب بان يقوم بصناعة وجبة طعام شهية وتقديمه لاسحاق حتى ينال منه البركة فقال لها يعقوب انا املس وعيسو اشعر وعندما يلامسني سيعرفني فقالت له لا عليك فقامت بوضع جلد ماعز على يد ورجل يعقوب فعندما قدم الطعام له تلمسه اسحاق فاعتقده عيسو فمسح على راسه ومنحه البركة ولما جاء عيسو وعلم بذلك صرخ صرخة قوية من الالم ، طيب ، هل البركة تمنح مرة واحدة ؟، وهل نبي الله اسحاق يفكر بالطعام قبل موته ؟، وهل زوجته تقترف المكائد ؟

من هذا المنطلق وهذا التوراة المزيف الذي يؤكد عدم ايمانهم برسالة السماء ولا برب السماء كما جاء في القران الكريم عندما خاطب بنو اسرائيل نبي الله موسى بالقول "ادعو لنا ربك " لاحظوا يقولون ربك ولا يقولون ربنا وعلى اساس هم من امنوا به وهذا يؤكد ان ايمانهم مزيف بل اتبعوا موسى لقوة سحره وليس لنبوته ، واية اخرى يقولون لموسى عليه السلام "فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"

اليوم امريكا وبكل قباحة ووقاحة تطلب من ايران عدم توسعة الحرب ولم تطلب ذلك من الكيان الصهيوني عدم الاعتداء على ايران وكذلك لبنان ، لا تدينون جرائم الكيان الصهيوني بل تاتون باساطيلكم وسلاحكم لحماية الكيان الصهيوني ، هذا الامر هو في حسابات من تقاتلوهم وهم اقوى منكم بسبب ما يحملون من مفاهيم انتم لا تفهمونها كما اشرت انفا .

الارض لا تسع لاثنين اما لاصحابها او لمن يعبث بها فان تسلط العابثون وسكت الاصحاب فاعلموا ان ايمانهم ضعيف وشكلي،وفي النهاية سيرحل العابثون، اما الاحرار فانهم يسيرون على درب الحسين عليه السلام ابو الاحرار .

وهذا ما جعل المقاومة تختار لنفسها قائدا يحمل تلك المفاهيم ويسترخص دمه من اجل المفاهيم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك