المقالات

كوابيس لا تستفز النيام


 

قبل (52) سنة وتحديدا في سنة 1972 م التقت الصحفية الفوضوية اوريانا فالاتشي بالعجوز كولدا مائير لتسالها وبكل ادب ودبلوماسية يا سيدة ما ئير اليس للفلسطينيين حق في وطنهم ؟ فاجابت لا يوجد دولة اسمها فلسطين بين الكيان والاردن الفلسطينيون وطنهم الاردن ، وايضا قالت ان المنطقة كان اسمها جنوب سوريا ايام الانتداب البريطاني سنة 1922 ، يعني ايضا انها لم يكون اسمها الكيان الصهيوني وللتاكيد ان غطاء مجاري المياه الثقيلة للمدن الفلسطينية كتب عليها سنة 1927 سنة الانشاء يعني هذا الغطاء اقدم الكيان وتاريخ الكيان .

الدولة العثمانية التي كانت تحكم العرب او المنطقة كان لا يعنيها المسميات ولم تكن هنالك حدودا للدول العربية ، كانت ولايات برقع جغرافية ليست كما هي الان ، يعني مثلا ضمن ولاية البصرة كانت الكويت وبعض دول الخليج وحتى الاحساء، هذا قبل معاهدة سايكس بيكو المشينة التي ثبتت هذه المعاهدة هذه الخطوط المتعرجة مع بعض المناطق المشتركة لتكون فتيل النزاعات بين هذه الدول عند الحاجة التي مزقت الاراضي العربية تحت مسمى حدود.

في سنة 1972 هل اطلع حكامنا على هذه الخطة الارهابية المستقبلية هل كانوا يتابعون ما يخطط له الكيان ام كانوا مشغولين بملئ البطون ، هذا الكابوس الذي لم يقلق مضاجعهم ولم يستفزهم لينهضوا مرعوبين ، اليوم هو ما يعمل عليه الكيان باعمال ارهابية صرفة نعم الاعمال الارهابية للقوات الصهيونية ضد المدنيين العزل في الضفة الغربية، ولان مواقف الضفة كانت متخاذلة ومتواطئة مع الكيان بل ان اللقاء مع الشيخ احمد ياسين قبل سنين قال يوجد قرابة (500) معتقل فلسطيني من ابناء المقاومة في سجون ياسر عرفات ، هذه لطخة سوداء لا يمكن لاقوى قاصر كيمياوي ان يمسحها .

كل هذا والمقاومة لا تضع في حساباتها هذه الطعنات لان هنالك هدف اثمن واسمى اسمه الوطن الفلسطيني ، فلو كان للضفة موقف مشرف يوم السابع من اكتوبر لما وصلوا لهذا الحال ، والعتب لا يغني ولا يسمن ، فعلينا باليوم وما يجري على ارض فلسطين .

جزء من غاية الكيان لهذه الاعمال الارهابية هو ان يكون لديهم ورقة ضغط على المقاومة لكي تتمكن من مسح عار السابع من اكتوبر .

وحقيقة ما قام به اصحاب الارض من استبسال وجهاد ومقاومة بحكم ما لديهم من امكانات جعل اسم فلسطين يتردد كثيرا في المحافل الدولية ، ومن يعاتب الاردن ومصر لعدم وقوفهم مع الفلسطينيين فانه لم يقرا الربيع العربي جيدا فلولاهما لما تجرا الكيان القيام باعماله هذه .

حاول الكيان ان يسوق خبر تحرير اسير صهيوني باعتباره عمل بطولي تبين ان هذا الاسير تركته المقاومة لانه مواطن صهيوني من الدرجة الثانية ولا يعني الكيان حياته او مماته شيئا اضافة الى كبر سنه ويحتاج الى رعاية وهذا يتعب المقاومة فتركوه في احد الانفاق بعد ان تم اخلاء الاسرى الصهاينة الموجودين عندهم .

كله كذب خلافات حكومة الكيان وتنديد الامريكان والحمقى فقط يتابعون المفاوضات وهم من قال انها ستكون في اخر خميس سلم لي على اخر خميس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك