المقالات

وما ارسلناك الارحمة للعالمين ؟

775 2024-09-16

 

يحتفل العالم الاسلامي في الارجاء المعمورة كل عام في 12 – 17 ربيع الاول بذكرى منقذ البشرية وامام الهدى وعلم التقى الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله الذي وصفه رب العزة بعدة صفات منها وما ارسلناك الا رحمه للعالمين فهو الرحمة المهدات الى البشرية جمعاء .

ورغم تكالب قوى الضلالة والانحراف على طمس الدعوه الاسلامية ومحاربتها والسعي الى محوها الاان الرسول محمد ص والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله وقد حملوا الرسالة بين جنبيهم ودافعوا عن الاسلام بالغالي والنفيس وبذلوا مهجهم دون رسول الله وقد تحمل الرسول الاكرم الاذى من اجل تبليغه الرسالة .

حتى اصبحت رايه الاسلام ترفرف من الشرق الى الغرب وحملوا هؤلاء الرجال الراية التي مضت عليها ال 14 قرن من هذه السنين وحافظوا على نشره حتى وصلنا بصورته الحالية وسنسلمه الى اجيالنا حتى ظهور صاحب الامر الامام المهدي عجل الله فرجه الذي سيفتح به الله ويؤيده بنصره وينشر رايته الى كل اهل العالم .

ان وعد الله قريب ولن يخلف الله وعده ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم الوارثون ) نعم سيكون الامام المهدي وانصاره هم الوارثون الذين ينشرون الاسلام وبجنبه نبي الله عيسى بن مريم الذي سيبعثه الى الدول الاوربية المسيحية يدعوهم للاسلام وسيدخلون افواجا .

عينا جميعا ان نحذوا حذوا من سبقنا للدفاع عن بيضة الاسلام ونصره الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للابادة منذ عدة اشهر والدول الاسلامية تتفرج ولم تحرك ساكنا ولم تنصر هؤلاء الابطال في غزة باستثناء محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الاسلامية نحن نعتقد ان النصر للاسلام مهما طال امد الحرب وهو وعد من الله ان الغلبة للمستضعفين .

لنجعل من ميلاد رسول الله ص ومن يوم الوحدة الاسلامية منهاج عمل ورسالة للبشرية وما ارسلناك الارحمة للعالمين فهو الرحمة الربانية لعموم البشروميلادة يوم للوحدة والوئام والسلام والخير للعالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك