المقالات

وما ارسلناك الارحمة للعالمين ؟

265 2024-09-16

 

يحتفل العالم الاسلامي في الارجاء المعمورة كل عام في 12 – 17 ربيع الاول بذكرى منقذ البشرية وامام الهدى وعلم التقى الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله الذي وصفه رب العزة بعدة صفات منها وما ارسلناك الا رحمه للعالمين فهو الرحمة المهدات الى البشرية جمعاء .

ورغم تكالب قوى الضلالة والانحراف على طمس الدعوه الاسلامية ومحاربتها والسعي الى محوها الاان الرسول محمد ص والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله وقد حملوا الرسالة بين جنبيهم ودافعوا عن الاسلام بالغالي والنفيس وبذلوا مهجهم دون رسول الله وقد تحمل الرسول الاكرم الاذى من اجل تبليغه الرسالة .

حتى اصبحت رايه الاسلام ترفرف من الشرق الى الغرب وحملوا هؤلاء الرجال الراية التي مضت عليها ال 14 قرن من هذه السنين وحافظوا على نشره حتى وصلنا بصورته الحالية وسنسلمه الى اجيالنا حتى ظهور صاحب الامر الامام المهدي عجل الله فرجه الذي سيفتح به الله ويؤيده بنصره وينشر رايته الى كل اهل العالم .

ان وعد الله قريب ولن يخلف الله وعده ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم الوارثون ) نعم سيكون الامام المهدي وانصاره هم الوارثون الذين ينشرون الاسلام وبجنبه نبي الله عيسى بن مريم الذي سيبعثه الى الدول الاوربية المسيحية يدعوهم للاسلام وسيدخلون افواجا .

عينا جميعا ان نحذوا حذوا من سبقنا للدفاع عن بيضة الاسلام ونصره الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للابادة منذ عدة اشهر والدول الاسلامية تتفرج ولم تحرك ساكنا ولم تنصر هؤلاء الابطال في غزة باستثناء محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الاسلامية نحن نعتقد ان النصر للاسلام مهما طال امد الحرب وهو وعد من الله ان الغلبة للمستضعفين .

لنجعل من ميلاد رسول الله ص ومن يوم الوحدة الاسلامية منهاج عمل ورسالة للبشرية وما ارسلناك الارحمة للعالمين فهو الرحمة الربانية لعموم البشروميلادة يوم للوحدة والوئام والسلام والخير للعالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك