المقالات

أسرائيل: المقاومة ألاسلامية تعيدنا ألى التيه ألابدي..!

566 2024-09-16

عباس الموسوي ||

َمَن الله على الأمة الاسلامية بوجود المقاومة وجعلها في المركز الاول لقيادة الشعوب وفي صدارة المواجهة ضد الصهاينة وهذا الشرف الالهي لن يناله أحد إلآ من انسجمت خطواته وجاهد داخله وبرز للعلن بمواجهة شياطن الأرض .

بهذا الموقف البطولي الذي تخوضه المقاومة على صعيد كل الجبهات الداخلية والخارجية وتنتصر وتحقق الخطوات نحو الهدف بشكل كبير.

الوضع الداخلي تجاهد على مستوى التبيين للشعوب وتعرف لهم أن الصهاينة طغاة ويريدون أن يسلبوا عقيدتنا وهويتنا وفكرنا وثقافتنا وارضنا وثرواتنا ويبقونا على الهامش في كل شي ولاننال إلآ الفتات والذل والمهانة وهذه الجبهة هي اشد ضرواة لأنها تواجه أساليب ناعمة وامكانيات صهيونية مدعومة من الغرب كله ودعم اغلب حكام العرب ولكن رغم هذه الأساليب والامكانيات إلآ أن جبهة المقاومة في كل نزال تخرج منتصرة في مواجهة الصهيونية رغم أنها لاتخلو من ضريبة وهذه النتيجة بالطبع تفرضها فوارق القوة والدعم الذي يملكه الصهاينة لكن هذه الضريبة سرعان ما المقاومة تعيد تدويرها وتحولها إلى نقاط قوة في المواجهة من جديد .

على مستوى الجهاد الخارجي اسرائيل الدولة الوقتية الوهمية الهلامية تعيش التيه والاذلال والمهانة والرعب والقلق وهجرة سكانها إلى مواطنهم الاصلية وتخشى الإفلاس والفقر وصحت على اجهزة ومؤسسات عسكرية واستخبارية واقتصادية وعلمية قامت بأعدادها منذ عقود الآن خارج نطاق الخدمة بمواجهتا محور المقاومة وهذه الحقائق لاحاجة نسردها و تطول القائمة.

لكن من الممكن لكل من يريد ان يحترم عقله يقارن الفوارق بين قوة المقاومة والصهاينة ليعرف الضرر الذي لحق باسرأئيل ويشاهد انحدارها وعودتها “للتيه ” بعد تعطل المصانع وشلل حياتهم الاقتصادية ورعبهم داخل الملاجئ وتشتت قرارهم السياسي وخسائرهم في الميدان وهزيمتهم في غزة وعدم قدرتهم بحماية سفنهم من غضب اليماني وهجرة مئات آلاف منهم خارج فلسطين التي أحتلوها منذ عقود.

اما المقاومة اللبنانية فهذه حكاية الزمان تمتد حتى ظهور الإمام المنتظر (عج) ليلتحموا بالمعركة الشاملة على مستوى الكرة الارضية لنشر العدل ومحاربة الظلم أما العراق هو الامتداد الروحي والعقائدي والخزين الجهادي الذي يستوحيه من وجود مراقد الأئمة المعصومين عليهم السلام في العراق ويتصور مسيرتهم الجهادية في محاربة الطغاة ومن هذا الوحي انتصروا على ادوات الصهاينة في العراق وكان النصر حليفهم والآن يلتحمون مع المحور ضد الصهاينة .

أما اليماني فحكايته حكاية لايجيد بلاغة وصفها إلآ على لسانهم العذب هولاء الرجال اعجوبة المقاومة ورجالها في المواجهة جعلوا قوة أمريكا واخواتها من الغرب وادواتها من الوهابية الخليجية النفطية أن بركعوا ويستسلموا أمام اليماني ولايفكرون بمواجهته وباتت البوارج والسفن الامريكية وحلفائها خردة في البحر والتهمها اليماني .

وهنا جاء دور قطب الرحى المقاومة للجمهورية الإسلامية التي تمثل الدور القيادي الروحي والريادي والمنسق والفاعل الكبير وهو في صدارة القيادة والجامع لمحور المقاومة واعطى الكثير ويبذل الكثير ودوره في وحدة المقاومة ودعمها في كل المجالات الجمهورية الاسلامية بقيادة الإمام القائد السيد الخامنئي هي هرم هذا المحور العالمي الواعد بالانتصارات بإذن الله تعالى.

أذا عودة الاسرائيلين الى ” التيه” واقعة لامحال بإذن الله وقدرته وقوته وسيكون تيه أبدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك