المقالات

الهجوم الاسرائيلي على لبنان ..... والرد المرتقب ؟

581 2024-09-18

 

التطور العلمي والتكنلوجي والعلوم العسكرية حتمت على غلب دول العالم وخاصة بعد انتهاء الحربين العالمية الاولى والثانية الى مغادرة الطرق والاساليب التقليدية في اسلوب الهجوم والدفاع عن النفس في الحروب العسكرية والتي كانت تعتمد على استخدام العنصر البشري والاليات والمعدات اللوجستية بنسبة 80 بالمئة لحسم المعارك اما الان وبعد التطور الهائل واستخدام الفضاء والاقمار الصناعية والتكنلوجيا في ادارة وكسب المعارك للتفوق على العدو .

وخلال 100 سنة الماضية لاحضنا ان هناك الكثير من الدول تركت مكانها الاول في الصدارة والتعداد والتصنيف العالمي مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا وتراجعت عن ترتيبها الاول لتضهر امريكا كقوة عالمية عظمى تتفرد بالمرتبة الاولى بعد زوال الاتحاد السوفيتي وتقود العالم وتسيطر على القرارات الاممية وتعطلها باستخدامها لحق الفيتو وتدافع عن الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني .

ان ارتكاب الكيان الصهيوني للجرائم هي كثير لاتعد ولاتحصى ولم تسلم منها جميع الدول المجاورة و الدول الاقليمية (سوريا ولبنان والعراق وايران واليمن ) من غير التجسس والتامر والتصنت والاغتيالات واستخدام المرتزقة والعملاء واخرها كانت على ايران التي احتفضت على حق الترد بالمثل حتى الان واليوم يرتكب هذا الكيان وباسلوب جديد لم يالفه العالم بانفجار اكثر من ثلاثة الف جهاز بيجر في توقيت وساعة ووقت واحد أغلبها في جنوب لبنان يعتقد بأنها كانت تستعمل كوسيلة تواصل واتصال من قبل قيادات وأفراد في حزب الله وخلف 9 قتلى و2800 جريح كحصيلة اوليه لمواطنين مدنيين بينهم أطفال ونساء.

ان هذا الاسلوب الجديد للحرب الدائرة والتي استخدمها الكيان الصهيوني للجوال المحمول يحتم على محور المقاومة الحذر واليقضة وتفعيل الحس والجهد الاستخباري وعدم الاستهانة بالطرق الجديدة للحرب القائمة وترك اسلوب الشتم والاستنكار والتنديد والرد بالمثل وباساليب تكنلوجية جديد متطورة تربك العدو وتشل حركته وتساعد في الهجرة العكسية لمواطني الكيان الصهيوني وهذا انجح اسلوب لارباك البنى التحتيمة التي عملت عليها اسرائيل منذ عام 1948 لجلب اليهود الى فلسطين .

فتوجية ضربة واحدة قوية في العمق الاسرائيلي من قبل قيادات المقاومة يفقده صوابه ويربك الحياة العامة ويساعد على الفوضى داخل اسرائيل فكل التنبئات تشير بان ال 25 سنة القادمة هي زوال هذا الكيان وعودة الفلسطينيين الى ارض الاباء والاجداد فالسن بالسن والعين بالعين والبادي هوالاضلم فهل سنشاهد الارض تتزلزل تحت اقدام الغزاة من قبل محور المقاومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك